طالبت كل من فرنسا وبريطانيا، بعقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك لمناقشة الاختبار الذي أجرته إيران لصاروخ بالستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس حربية، بحسب ما صرح دبلوماسيون، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع اليوم الثلاثاء. وكانت فرنسا قد أعربت عن قلقها من إجراء إيران اختبارًا لصاروخ بالستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس حربية. ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية التصرف الإيراني بأنه عمل مستفزّ ومزعزعٌ للاستقرار. وقالت إن الاختبار يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، داعية طهران للتوقف فورًا عن جميع الأنشطة المتعلقة بالصواريخ البالستية المصمّمة لحمل رؤوس نووية. من جانبه؛ وصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الاختبار الصاروخي الإيراني بأنه عمل استفزازي، ويمثل تهديدًا مؤكدًا أن بريطانيا مصممة على وقف ذلك التهديد. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد دعت، الدول الأوروبية إلى فرض عقوبات على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني، مؤكدة أنه يمثل تهديدًا خطيرًا ومتناميًا على العالم. وقامت إيران خلال هذا الأسبوع بتجربة جديدة لصاروخ بالستي متوسط المدى قادر على نقل رؤوس عدة والوصول إلى بعض مناطق أوروبا وكامل منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما قاله وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، الذي اعتبر هذه التجربة خرقًا للقرار رقم 2231 الصادر عن مجلس الأمن.
مشاركة :