زار وفد تايلاندي رفيع المستوى، مقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، لاستعراض أوجه التعاون بين الجانبين، حيث ركز اللقاء على فكرة بحث سبل التعاون في مجالات البرامج التدريبية ورفع قدرات الكوادر الدينية والمؤتمرات الدولية، ونشر الإسلام الوسطي من خلال الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف منارة الإسلام المعتدل في العالم الإسلامي. وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة وعضو هيئة كبار العلماء، إن التطرف من أخطر أمراض هذا العصر، مشيرًا إلى أن أحد أسباب انتشار الفكر المتطرف هو وجود أصحاب العقول الضيقة والفكر المحدود والذي يجعل أصحابه بيئة خصبة لزرع الأفكار الظلامية المتشددة.وأكد الشيخ مبروك بن ماليرن سكرتير شيخ الإسلام بتايلاند، كامل تقديره للأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مشيدًا بجهوده في إقرار السلام الإنساني ودعم قيم التعايش والسلام والحث على قبول الآخر والعيش المشترك.
مشاركة :