أكد الدكتور محمد البشارى أمين عام المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة أهمية دور أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وتأهيل المدربين التي ستطلقها مصر في يناير المقبل في التصدى للفكر المتطرف وتوضيح قيم الإسلام السمحة ونبذه كل أشكال العنف .جاء ذلك في تصريح للدكتور البشارى لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) عقب لقائه اليوم مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هامش فعاليات منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة المنعقد في أبو ظبي. وقال البشارى إن مبادرة وزارة الأوقاف المصرية بإنشاء تلك الأكاديمية فعالة لتدريب الأئمة والواعظات من مختلف دول العالم الاسلامى للتعامل مع مستجدات العصر الفكرية والثقافية بما يمكنهم من مواجهة الأفكار المتشددة ، وتصدر المشهد الدعوى بعلم واقتدار. وتابع :اتفقت مع وزير الأوقاف على التعاون بين المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة وبين أكاديمية الأوقاف والاستفادة من خبرات مصر فى مجال التدريب والتثقيف وكذلك استضافة أئمة من الدارسين بالأكاديمية فى أنشطة المجلس لتوضيح حقيقة الدين الإسلامي الحنيف الرافضة للعنف والداعية للتسامح وقبول الآخر. وأكد البشاري أهمية مراجعة الواقع فى المجتمعات المسلمة فى الخارج للتعايش الآمن والاندماج بمجتمعاتهم مع الحفاظ على هوياتهم الثقافية والعربية والإسلامية . مبينا دور الإمام المثقف الراشد فى هذا الصدد باعتبار أن التدريب هو لغة العصر.يذكر ان المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة مقره ابوظبى ويهتم بقضايا المسلمين حول العالم.
مشاركة :