طالب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بإعطاء أكبر اهتمام لمرضى ضمور العضلات.وأكد أن هؤلاء المرضى يعانون أشد المعاناة بسبب الإهمال الحكومي لهم، وعدم تنفيذ وتجاهل الوعود التي حصلوا عليها في السابق، والمتمثلة في إنشاء مركز لهم على أرض معهد شلل الأطفال.وقال فى طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس الوزراء، لتوجيهه الى وزيرة الصحة: إن وعود الحكومة بتوفير العلاج لهؤلاء المرضى، لم تتحقق، ولا يوجد أى نوع من الأدوية لهذا المرض داخل مصر، فهم يتناولون الفيتامينات لبناء العضلات فقط، وهي أيضا لم تعد موجودة بسبب أزمة الدواء وغلاء أسعاره.وحذر الحكومة من استمرار تجاهلها للمصابين بهذا المرض، والذين يتعرضون للموت المبكر ببلوغ سن الثلاثين، موضحا أن عدد مرضى ضمور العضلات في مصر حوالي ٩٥٠ ألف، حسب منظمة الصحة العالمية، لكن الحكومة لا تعترف بهم كأشخاص أصحاء، ولا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا كمرضى - وفق تعبيره -.
مشاركة :