الرباط: «الشرق الأوسط» استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس، بالقصر الملكي في فاس، عددا من الولاة والعمال (المحافظين) الذين عينهم بمختلف الجهات (المناطق) والأقاليم والعمالات (المحافظات)، وكذا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية. ويأتي هذا الاستقبال تبعا للقرارات التي صادق عليها مجلس الوزراء، برئاسة الملك محمد السادس أول من أمس. وتهم هذه التعيينات 3 ولاة و13 عاملا (محافظا)، وهم محمد بنرباك، الذي عين واليا على جهة كلميم - السمارة وعاملا (محافظا) على إقليم كلميم، ومحمد قادري، واليا على جهة مكناس - تافيلالت وعامل عمالة مكناس، ومحمد علي العظمي، واليا ملحقا بالإدارة المركزية، وخديجة بن الشويخ، عاملا على عمالة مقاطعات ابن مسيك، ورشيد عفيرات، عاملا على عمالة مقاطعة عين الشق، وشكيب بلقايد، عاملا على عمالة مقاطعات الفداء - مرس السلطان، وحسن بنخيي، عاملا على عمالة مقاطعات عين السبع - الحي المحمدي (ولاية الدار البيضاء)، ونور الدين أتكلا، عاملا على إقليم بولمان، وعبد الحميد المزيد، عاملا على إقليم إفران، ومحمد رشدي، عاملا على إقليم فجيج، وامحمد العطفاوي، عاملا على إقليم أزيلال، وعبد الخالق مرزوقي، عاملا على إقليم الفحص - أنجرة، وعبد الرزاق المنصوري، عاملا على إقليم تنغير، ومحمد الزهر، عاملا على إقليم الرشيدية، ومنصور قرطاح، عاملا على إقليم الخميسات، وحسن فاتح، عاملا مديرا للممتلكات بالإدارة المركزية. وخلال هذا الاستقبال أدى الولاة والمحافظون الجدد القسم بين يدي الملك محمد السادس. وحضر الاستقبال محمد حصاد، وزير الداخلية، والشرقي أضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ومحمد العلوي الحاجب الملكي. كما استقبل الملك محمد السادس، أمس، عبد اللطيف زغنون، الذي عينه مديرا عاما لصندوق الإيداع والتدبير، والذي أعرب عن فخره واعتزازه بالثقة التي حظي بها لشغل هذا المنصب، مؤكدا أن المؤسسة «ستستمر في المساهمة في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة». وعين زغنون في هذا المنصب خلفا لأنس العلمي، المدير العام السابق للمؤسسة التي تعد الذراع المالية للدولة، بعد إعفائه من منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث يتابع في حالة سراح (إفراج) رفقة 23 متهما آخرين، بتهم تتعلق بـ«تبديد أموال عمومية، والنصب وتزوير وثائق رسمية».
مشاركة :