الدمام محمد خياط قال أستاذ إدارة الأعمال الدولية والمفكر والخبير الاقتصادي في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد بن دليم القحطاني لـ»الشرق» إنه منذ صدور القرارات الملكية دخلنا إلى عصر جديد، فبقدر حزننا على الملك الراحل عبدالله بقدر ما فرحنا بوجود الملك سلمان بهذه العقلية الضخمة وإدخال المملكة في عصر الإدارة الرشيدة في كافة مفاصل الاقتصاد». وأضاف «الملك سلمان سخَّر خبراته المتراكمة ومرافقته للملوك السابقين في إصدار تلك القرارات المباركة، فالمملكة مقبلة على حقبة جديدة من العمل المنظم والعمل المؤسساتي الرشيد والنزيه، كلها تُعد مقومات القرارات التي تم إصدارها، وزاد «المملكة كما عهدناها لايقودها إلا حكَّام لديهم من الحكمة والعقل والنظرة الثاقبة والرؤية بعيدة المدى مايميزنا عن الشعوب الأخرى، لاسيما أن للملكة ثقلها على المستويين الداخلي والخارجي». وقال «إن وضع مجلسيين أساسيين سياسي واقتصادي يُعد محركاً لأي دولة، مشبهاً ذلك بجناحين لمجلس الوزراء، وتوصيل رسالة أنه لن يكون هناك قرار فردي أو قرار الرجل الواحد، بل قرار جماعي ومجموعة عقول، وبالتالي وجه كل إمكانات الدولة لخدمة هذين المجلسين، وجعلها تحت مجلس الوزراء، وهذا يجعل مجلس الوزراء يعمل على مدار الأسبوع ويتفاعل مع كل جديد على الساحة المحلية والإقليمية والدولية وبالتالي يتفاعل مع ذلك، وهذا هو الملك سلمان المجدد. وأوضح القحطاني أن إلغاءه للمجالس سيوفر أموالاً كثيرة وهي ماضخها للمواطنين، مؤكداً أن راتب الشهرين الذي أمر به سيكون ديدنا في كل سنة، لأنه سيتم توفير الكثير بسبب محاربته للفساد خلال الحكم الرشيد وفي استغلال طاقات وموارد ومدخرات أبناء هذا الوطن. وأضاف أن تلك القرارات ستكون مؤثرة على سوق المال مباشرة وهو أعطى مؤشراً لسوق الأسهم ولغيرها من القطاعات الأخرى، أن المملكة مقبلة على عصر جديد واقتصاد مزدهر، لافتاً إلى أن تلك القرارات ستنقل المملكة خلال الخمس سنوات إلى ضمن أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وأن المملكة ستقفز بجميع القطاعات عامة في عصر العمل والإبداع والمعرفة واكتشاف الذات وهو ما بدأ مع قرارات سلمان.
مشاركة :