أكدت الدكتورة راندا فارس منسق عام برامج السكان والتطوع بوزارة التضامن، ومنسق حملة 2 كفاية، أن الملف السكانى شهد إهمالا بشكل غير مقصود فى الفترة ما بين عامى 2011 الى 2014 ، وذلك بحكم غياب الاستقرار الامنى، ولهذا فقد فؤجئنا بأرقام التعداد السكانى لعام 2017 .وأضافت "راند" من خلال برنامج "8 الصبح" مع الاعلامى رامى رضوان والمذاع عبر فضائية "dmc" ،اليوم الأربعاء، أنه قد ترتب على هذة الزيادة ثلاث ابعاد وهما البعد الاول ان النمو السكانى السريع لا يتماشى على الاطلاق مع معدلات النمو الاقتصادى، حيث ان المعدل وصل الى 2.56 % وهذا يعتبر اضعاف النمو السكانى فى الدول المتقدمة.أما البعد الثانى هو تدنى الخصائص السكانية اى اصبح لدينا 12.6 % معدلات نسبة البطالة، وهذة مشكلة كبيرة جدا نعانى منها.والبعد الثالث ان نسبة الامية وصلت فى مصر إلى 25% من السكان، فى حين ان الدول المتقدمة الان تحتفل برفع نسبة الامية عن الكمبيوتر ، وللاسف "احنا مش عارفين نفك الخط".