أعلنت قمة الشرق الأوسط لشبكات التواصل الاجتماعي والتي انطلقت أعمالها في دبي اليوم (الأربعاء) وتستمر على مدار يومين كاملين، مع الراعي الأكاديمي للقمة الجامعة الأمريكية بالإمارات (AUE)، والتي تعد من أكثر الجامعات بالمنطقة حضوراً وفعالية، عن منح دراسية في الإعلام لدرجات البكالوريوس والماجستير، خاصة بقمة الشرق الأوسط لشبكات التواصل الاجتماعي، ودعماً للأسواق الإقليمية، لجهة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل معها واستثمارها والاستثمار فيها.وأعلن الأستاذ الدكتور مثنى عبد الرزاق رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات، عن منح جزئية وكاملة لأبناء وزوجات الشهداء بناء على استيفائهم لمتطلبات القبول في السعودية والإمارات.وفي مجال الرعاية الأكاديمية لقمة الشرق الأوسط لشبكات التواصل الاجتماعي، أعلن رئيس الجامعة الامريكية بالإمارات خلال افتتاح القمة، عن تقديم منح خاصة بقمة الشرق الأوسط لشبكات التواصل الاجتماعي، تشمل:▪ 3 منح بكالوريوس ومنحة لبرنامج الماجستير – منح كاملة.▪ 5 منح بكالوريوس ومنحتين لبرنامج الماجستير بخصم 75%.▪ 10 منح بكالوريوس و5 منح ماجستير بخصم 50%.▪ خصم 25% يتم منحه لأي من المتقدمين ويعتمد على الدرجات ومعايير القبول لبعض التخصصات.وقال الدكتور مثنى في تصريح صحفي: «إن هذه المنح تأتي تأكيداً مستمراً على دور الجامعة الحيوية في الإمارات والمنطقة، وعلاقتها الوثيقة بكل المجالات الحيوية والجديدة التي تساهم في مشاركة المجتمع اهتماماته وقضاياه، إضافة إلى دور الجامعة المستمر في استحداث مسارات جديدة وغير تقليدية في المجالات المختلفة».وأضاف: «إن شراكتنا مع قمة الشرق الأوسط لشبكات التواصل الاجتماعي عبر مؤتمرها الرئيسي المنعقد في دبي، أو عبر فعالياتها في المنطقة، يُعد تتويجاً للتوجه نحو أساليب جديدة وإبداعية وابتكارية لجعل القطاع الأكاديمي شريكاً مهماً وفاعلاً في الحياة والمستقبل، ودعم فرص الشباب في المنطقة لتحقيق تأهيل متمكن يجعلهم في قلب قطاع الأعمال وحيويته، خصوصاً في مجال سريع التغير والتبدل والتطور مثل الإعلام الاجتماعي وتطبيقاته المختلفة الحالية والمتوقعة والمستقبلية، يتيح الإطلاع على التحولات المتتالية في هذا القطاع».من جانبه، عبّر ناصر الصرامي الرئيس التنفيذي لقمة الشرق الأوسط لشبكات التواصل الاجتماعي، عن اعتزاز المنتدى بهذه الشراكة الاستراتيجية، وبما تقدمه الجامعة الأمريكية في الإمارات وبقيادة الدكتور مثنى عبد الرزاق، ولما تمثله الجامعة اليوم من منارة للمبادرات المختلفة وأسبقيتها في خلق مجالات دراسية لا تتوفر في المنطقة بشكل عام.واعتبر ناصر الصرامي أن هذه المنح التي تقدمها الجامعة تساهم في سعي قمم الشرق الأوسط لشبكات التواصل الاجتماعي للتحول إلى مؤسسة شاملة لا تتوقف على المؤتمرات وورش العمل والدراسات، بل وتصل اليوم بالشراكة مع الجامعة إلى تحقيق استدامة في الأنشطة عبر هذه المنح الدراسية وما سيتبعها من نشاطات أخرى.وتابع: «نحن في هذا المنتدى وكقمة تُعنى بالأعمال والشباب والمبادرات في المنطقة، وتأثير وسائل التواصل في تهيئة البيئة الملائمة لنمو القطاعات الاقتصادية، نجد في هذه المبادرة تجسيداً رائعاً لعلاقة قطاع الأعمال وسوق العمل بالقطاع الأكاديمي الذي تمثل هذه الجامعة قمة الديناميكية فيه».