أكد العراقي الدولي يونس محمود مهاجم وقائد منتخب "أسود الرافدين" أنه الوحيد في منطقة الخليج الذي استمر في المحافل الدولية إلى مثل هذا السن وظل محافظًا على الآداء بنفس القوة والعطاء اللذين ربما لم يصدرا عن لاعب شاب لا يزال في العشرينات من عمره. جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه كاميرا ومايكروفون قناة "الكأس" حيث سأله مراسلها عن تلك الضجة التي أحدثها تصريح سابق له قال فيه أنه اللاعب الوحيد في الخليج القادر على العطاء مع منتخب بلاده إلى مثل هذا العمر. وكان رد محمود "أليس هذا صحيحًا .. هل تتذكر أي لاعب خليجي ظل في صفوف منتخب بلاده لمثل عمري بنفس العطاء والركض جيئة وذهاباً في الملعب كمن هم في العشرينات من عمرهم بل وأستطيع أن أقول أني أفضل من كثيرين ممن يصغرونني بسنوات". وعندما بادر مراسل "الكأس" قائلاً أن اللاعب الدولي السعودي حسين عبدالغني أعطى منتخب بلاده حتى سن متقدمه، هنا رفض يونس محمود تلك المقارنة حيث قال "يا أخي حسين عبدالغني ما استمر مع منتخب بلاده سوى ثلاث أو أربع سنوات أما أنا فلي من العمر مع العراق أكثر من ثلاثة عشر عاماً". وتابع محمود "إذا أردت أنا تقارن مسيرتي مع منتخب بلادي ولاعب آخر فيمكن أن تذكر مسيرة سامي الجابر مع المنتخب السعودي". وأنهى يونس محمود حديثه قائلاً "أتمنى ألا يحدث كلامي هذا سوء فهم فأنا لم أقصد الإساءة لأحد ولكن تلك هي الحقيقة". لمشاهدة الحوار اضغط هنا