أكدت أبحاث أُجريت مؤخرا، أن الإعجاب بالمكان الذي تعيش فيه؛ يُعد أمرًا حيويًا لصحة جيدة، سواء كان الحي أو المنطقة أو المنزل الذي تقنطن به، وقد يؤثر بشكل كبير في صحتنا النفسية، وشعورنا بالاسترخاء، والراحة، وفقًا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.ودرس خبراء من جامعات "لندن، وأدنبرة، وساسكس" 11 ألف شخص بالغ، في أعمار ما قبل الـ50 عامًا، والذين كانوا يحبون العيش في أماكن يشعرون بالراحة بداخلها، وآخرون لا يحبون العيش في منزلهم، ولا يحظى إعجابهم.وقد أظهرت نتائج البحث بعد الكشف على كلا المجموعتين أن أكثر من ثلث هؤلاء غير الراضين عن منازلهم؛ كانوا يعانون من ضعف في الصحة العامة للجسم، واختلاف الأعراض التي تراودهم، وذلك بالمقارنة بأقل من ربع الذين كانوا سعداء بمنطقتهم، والحي الذي يقطنون فيه، وشعورهم بالراحة في منزلهم.