لندن – رويترز أعلن باحثون أن امرأة نجحت في ولادة طفلة سليمة بعد أن تم زراعة رحم لها حصلت عليه من متبرعة ميتة في سابقة طبية. وتبين هذه العملية الأولى من نوعها والتي أجريت قبل عامين في البرازيل أن عمليات زرع الأعضاء هذه ممكنة ويمكن أن تساعد آلاف النساء، غير القادرة على إنجاب الأطفال بسبب مشاكل الرحم. وحتى وقت قريب، كان الخياران المتاحان للنساء اللواتي يعانين من العقم الرحمي هما التبني أو خدمات الأم البديلة. وحدثت أول ولادة ناجحة بعد عملية زرع رحم من متبرعة حية في 2013 في السويد، وكان هناك 10 عمليات من بعدها. لكن هناك عددا أكبر بكثير من النساء اللواتي في حاجة إلى عمليات زراعة رحم مقارنة بالمتبرعات اللواتي لا يزلن على قيد الحياة، لذلك أراد الأطباء معرفة ما إذا كان الإجراء يمكن أن ينجح باستخدام رحم امرأة ميتة. وقبل إعلان نجاح عملية الولادة بالاستعانة بمتبرعة ميتة جرت 10 محاولات في الولايات المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا باءت جميعها بالفشل. وقال داني إيزنبرغ وهو طبيب في المستشفى التعليمي بجامعة ساو باولو في بيان إن “عدد الاشخاص الذين يرغبون في التبرع بالأعضاء بعد وفاتهم أكبر بكثير من المتبرعين الأحياء”.
مشاركة :