فاز المنامة على المحرق 2/1 في ختام دور الثمانية بمرحلة الذهاب ضمن مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم الجاري وعلى ملعب البحرين الوطني الليلة الماضية وكان الشوط الأول منها هو الحاسم الذي انتهى بنفس النتيجة وحفل بالكثير من الأحداث التي اختصرت المباراة أما الشوط الثاني فانتهى بصفرين للفريقين بالرغم من إن المحرق لعب ناقصاً. أحداث مثيرة في الشوط الأول حفل الشوط الأول بخمسة أحداث مثيرة بين الفريقين المنامة والمحرق بدأت بالهدف الأول المبكر للمهاجم محمد الرميحي ( المنامة ) عند الدقيقة (4) وتلاها بالهدف الثاني عند الدقيقة (16) لكن المحرق قلص النتيجة من ركلة جزاء ( مشكوك ) في صحتها احتسبها حكم الساحة عمار محفوظ عند الدقيقة (23) لصالح مهاجم المحرق إسماعيل عبد اللطيف ضد مدافع المنامة محمد عادل ليحرز منها المدافع صالح عبد الحميد هدف التقليص للمحرق. وتوقف اللعب بعد ركلة الجزاء ليقرر حكم الساحة استبعاد المدربين محمد الشملان ( المنامة ) وناصف البياوي ( المحرق ) عند الدقيقة (29) ويتسلم قيادة المنامة مساعد المدرب علي صنقور ومساعد مدرب المحرق علي عامر. والحدث الأخير وهو المهم نيل مدافع المحرق المحترف زياد الدربالي البطاقة الحمراء المباشرة عند الدقيقة (45) بعد ارتكابه خطأ متعمد قريباً من مشارف منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ( 6) دقائق بدلاً من الوقت الضائع. تلك الأحداث يمكنها أن تفسر ماذا يمكن أن يحدث في شوط المباراة الثاني بعد إن قدم كل فريق كل ما يمتلكه من إمكانات بدنية وفنية ورغم تأخره بهدفين كان المحرق هو الأفضل من ناحية السيطرة على الكرة أما المنامة فإعتمد على الهجمات المرتدة التي إفتقرت غلى النهايات السليمة وكان المهاجم محمد الرميحي ( رمحاً ) قاتلاً في وقت مبكر لكنه مع مرور الوقت تضاءلت خطورته والسبب يعود لتفوق وسط المحرق وإقفالهم منطقة المناورات أمام وسط المنامة بقيادة خبيرهم ( رينجو ) والذي صنع الهدف الثاني من ركلة ركنية وغير ذلك لم نشهد اي تحسن فني على أداء الأزرق وهو المتقدم بالهدفين. لا حدث في الشوط الثاني لم يستفد المنامة المتقدم في الشوط الأول من المحرق رغم نقصه العددي حين لعب بعشرة لاعبين طوال (45 دقيقة ) بل على العكس كان المتأخر هو الأفضل والمهيمن على كل مجريات الشوط الثاني وهو أمر يعود إلى خبرة المدرب واللاعبين حين دخلوا غرفة الملابس والواقع الذي شاهدناه إن المحرق الناقص كان الأفضل والأكثر سيطرة وتنظيماً في حين تاه المنامة مع زيادة العدد وكأنه هو الناقص طوال هذا الشوط ولاحت للمحرق بعض الفرص التي كادت أن تحوله من خاسر إلى فائز أو على أقل تقدير متعادلاً ولم يتهدد مرمى المحرق بأي خطورة وقد حاول المدربان تصحيح الأمور الفنية بالتبديلات لكنها لم تكن دقيقة وفق مجريات الشوط الثاني. القيادة التحكيمية للمباراة قاد المباراة الحكم الدولي عمار محفوظ بمساعدة الحكمين نواف شكر الله وصلاح جناحي والحكم الرابع وليد محفوظ ومقيم الحكام إبراهيم سبت ومراقب المباراة مهند الأنصاري وظهر إن حكم الساحة كان مرتبكاً في إتخاذ قراراته أثناء سير المباراة أو ركلة الجزاء التي نالها المحرق. النتيجة النهائية للمباراة ليست في صالح أي فريق رغم فوز المنامة ويمكن أن تختلف في اللقاء الذي سوف يجمع الفريقين في الإياب.
مشاركة :