قال وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، إنه عانى من التنمر في صغره مثل ما حدث في واقعة الطفل السوري جمال، داخل إحدى المدارس البريطانية. وأضاف جاويد، خلال جلسة في مجلس العموم البريطاني، لقد عانيت التنمر بشدة، فقد كنت أمثل الجيل الثاني من المهاجرين، بعد أن قدمت إلى هنا مع أسرتي من باكستان. وتابع: كيف يستمر هذا النوع من السلوك داخل المجتمع البريطاني؟، وأثار موقع فيديو لطفل سوري يدعى جمال، الأوساط البريطانية والعربية، بعد انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر تعرض الطفل داخل إحدى المدارس البريطانية للضرب والإيهام بالغرق، على يد طالب بريطاني أكبر سنا وأضخم جثمانا. وظهر جمال في فيديو آخر، معلقا على الواقعة، قائلا إنه يصحو في الليل باكيا، ويشعر بالخوف في كل مكان. وكانت أسرة الطفل السوري جمال فرت من الحرب منذ 6 سنوات إلى لبنان، ثم تقدمت إلى بريطانيا باللجوء بموجب برنامج الأمم المتحدة عام 2016،
مشاركة :