قال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن القيم التي تركها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تركت للدولة الإماراتية ولشعوب المنطقة والعالم، معاني عميقة، ومؤثرة، ومعيناً لا ينضب، تحتاج لدراسات وأبحاث، وأطروحات ثقافية، لهذه الشخصية الاستثنائية، التي ستظل حاضرة باللحظة في وجدان كل مواطن عربي. وأوضح الشيخ خالد في تصريح لــ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة، بأن البحرين، وشعب البحرين، يحتفون بمآثر هذا القائد العظيم باللحظة، ولقد جاءت مئوية زايد لتكرس في الوجدان، مفاهيم قادة الدول، الذين يتركون البصمة الإيجابية المؤثرة، والذين يلتفتون لغيرهم، ويهتمون بهم، ويساعدونهم، لكي يكون أناس أفضل، بحياة أفضل، وواقع أجمل. ذكريات ثرية وأردف وزير الخارجية البحريني: «عام زايد بالنسبة لنا في البحرين، هو جزء من حياتنا لهذا القائد الشجاع، وشعورنا في البحرين تجاهه، شعور لا يتوقف، وبه كم هائل من الذكريات الثرية بالخير، وبالدعوة له». وأضاف لـ«البيان»: «الشيخ زايد كان الأخ، والصديق، والعضيد، لإخوانه جميعاً، داخل دولة الإمارات، وخارجها، ونحن في البحرين نتذكره، ونترحم عليه دائماً، ونهتم بأن نذكر الأجيال الحالية، والقادمة، بمآثره، وبالدروس المستفادة، التي كان يؤكدها دائماً، والتي أسهمت بالتغيير، وإيجاد الأمل، للكثيرين، ببقاع مختلفة من العالم».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :