كشفت المعارضة الإيرانية عن مواقع نووية وصاروخية سرية، تثبت ضلوع النظام الإيراني في الاستمرار في برامج التسلح المحظورة رغم الضغط الدولي. ونقلت صحيفة أكسبرس الإنجليزية، عن القيادي في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين عابديني، قوله “إنه إضافة إلى خمسة مواقع معروفة لتخصيب اليورانيوم في ناتانز وأراك ولاشكار أباد وشيان لافيسان وفوردو، فإن المعارضة كشفت أربع مواقع أخرى “تعمل في جوانب مختلفة من مشروع الأسلحة النووية”. وأضاف عابديني أن المنشآت السرية تقع في بازوهيششكاديه، ونوري، وحفت تير، وسانغاريان، في جنوبي شرق العاصمة طهران. وذكر التقرير الذي أعدته المعارضة أن النظام يواصل طموحه بالحصول على الأسلحة النووية، فيما تكشف المعلومات أن الجزء الأكبر من البرنامج النووي كان ذا طبيعة عسكرية سرية. وقال التقرير إن صياغة اتفاق نووي جديد مع إيران يقيد قدرتها على تطوير أسلحة نووية، سيشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي. وتحمل تقارير مجلس المقاومة الإيرانية مصداقية لدى المجتمع الدولي، حيث سبق وكشف عن مواقع نووية سرية ساعدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إدراجها ضمن مناطق التفتيش عام 2002. وقال عابديني:”في عام 2002 ، كشفنا عن تخصيب اليورانيوم إلى درجة معترف بها بالإضافة إلى مفاعل الماء الثقيل حيث كانوا يحاولون إنتاج البلوتونيوم كنواة رئيسية لسلاح نووي”. وفي شهر مايو أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات شديدة على النظام الإيراني.
مشاركة :