الدوحة - الراية : أصدرت بيوت الشباب القطرية النسخة المطبوعة الأولى من “دليل المستكشف القطري”، حيث يعد مرجعًا توثيقـيًا تاريخــيًا لهـواة السفــر القطرييـن. و هذا الدليل من الشباب إلى الشباب؛ يخاطب الشباب العربي بشكل عام والشباب القطري بشكل خاص، لينقل لهم خبرات وتجارب الآخرين في مجال السياحة والسفر واكتشاف المعالم السياحية حول العالم وخوض المغامرات المختلفة، كما ينقل صورة حية للعالم الخارجي على لسان المُستكشفين الشباب . تم عرض الدليل لزوار معرض الدوحة الدولي للكتاب في جناح بيوت الشباب القطرية حيث شهد اقبالاً عليه من قبل المهتمين بالسفر والارتحال والاكتشاف والمغامرة. وصرحت بيوت الشباب القطرية أن إصدار هذا الدليل يأتي ضمن أهدافنا الاستراتيجية ورؤيتنا “شباب شغوف باكتشاف العالم وعلى درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الإيجابي مع كافة الحضارات” وأنه انطلاقا من إيمان بيوت الشباب بأن الأفراد الذين لديهم الدافع لخوض المغامرة وتجربة ثقافة جديدة في بيئات مختلفة، قادرون على إحداث تغيير نوعي في مجتمعهم ومن هنا جاءت فكرة إنشاء دليل المستكشف القطري لـتوسيع آفاق الشباب حول التجارب السياحية في العالم و التعرف على حضارات الشعوب الأخرى وثقافتها، إلى جانب إكساب الشباب حس المغامرة والمبادرة و تنمية حس الابتكار والإبداع والاكتشاف. وأضافت إن هذا الدليل يهدف بالأساس إلى عرض الخبرات والتجارب في مجال السفر والسياحة، و تشجيــع الشبــاب علــى السفــــر وخوض التجارب واستكشاف العالم إلى جانب إثـــراء المعرفــــة العامــــة حــــول المجتمعات الخارجية وسماتها وأفكارها والعادات والتقاليد و توفير ساحة مشتركـة للشبـاب لنشر اكتشافاتهم ومغامراتهم ومشاركتها مع العالم. وقال السيد حسن الصفار أحد الرحالة المشاركين في الدليل في البدايه أتقدم بالشكر لإخواني القائمين على بيوت الشباب القطرية وعلى الجهود التي بذلوها لإبراز صورة قطر للعالم، كان لي شرف المشاركة في النسخة الأولى من دليل المستكشف القطري وأتمنى أن أكون قد أفدت البعض عن الدول التي زرتها والمتصفح للدليل سيلاحظ أنه قد جمع الكثير من هواة السفر و الاستكشاف من الشباب في قطر و هي فرصه للمشاركه في تجاربنا في السفر وزيارتنا للدول الأخرى، واعتبر هذا الدليل لا غنى عنه خصوصًا للبعض الراغب بالسفر لدول لم يزرها من قبل، فيستطيع من خلال هذا الدليل التواصل مع الإخوان المشاركين في الدليل أصحاب التجارب و الذين زاروا هذه الدول مسبقاً، وأتمنى أن يتم توسيع دائرة هواة السفر والمستكشفين بحيث تقام منتديات و رابطة لعشاق السفر والاستكشاف. جناح الإعلامي للشباب يستقطب المواهب الدوحة - الراية : يشارك المركز الإعلامي للشباب التابع لوزارة الثقافة والرياضة بجناح خاص لأول مرة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث شارك المركز في الدورة السابقة ولكن تحت مظلة الملتقى الشبابي، وقد نجح جناح المركز في استقطاب أعداد كبيرة من زوار المعرض حيث يتم تعريفهم بدور المركز من خلال الشباب المنتسبين والذين يتواجدون طيلة أيام المعرض بشكل متواصل. وأوضحت إدارة المركز أن هذه المشاركة تهدف إلى تحقيق عدة أمور من أبرزها دعم المؤلفين والكتاب القطريين ودور النشر القطرية من خلال إبراز أعمالهم في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر حسابات المركز المختلفة، كما تهدف إدارة المركز إلى استقطاب أعداد كبيرة من الشباب القطريين الراغبين في ممارسة مهنة الإعلام أو ممن لديهم مواهب في هذا المجال ومن ثم صقل هذه الخبرات من خلال تدريبهم وإتاحة الفرص لهم. وكشفت إدارة المركز عن أن إطلاق قناة المركز في 2019 سيستوعب جميع الطاقات الشابة من منتسبي المركز وستكون منصة إعلامية لهم يفرغون فيها طاقاتهم الإبداعية، وستقوم القناة على أسس واضحة حيث ستحتوي على دورة برامجية متكاملة تشتمل على كافة المجالات التي تتضمنها رؤية قطر 2030 ، وسوف يكون هناك برامج تتناول قضايا الشباب وبرامج حوارية وغيرها ستكون من الشباب وإليهم. ويحتوي جناح المركز الإعلامي للشباب على استديو متكامل يضم أحدث الأجهزة وهو أحد المشروعات الشبابية لطلبة جامعة قطر يقومون بإنجازه من خلال المركز حيث يتدربون حالياً على التقديم التلفزيوني، ونحن ندعمهم بالضيوف والشخصيات البارزة التي تزور المعرض بحيث يتم إجراء لقاءات معهم وهو الأمر الذي يصقل خبراتهم في هذا المجال وتكون التجربة احتكاكاً حقيقياً بالمجال الإعلامي من خلال ضيوف بارزين وأسماء لامعة في المجتمع. وأعلنت إدارة المركز الإعلامي للشباب عن تفعيل مجموعة من المبادرات والاتفاقيات مع عدة دور نشر قطرية ومؤسسات إعلامية مثل معهد الجزيرة وإذاعة قطر وتلفزيون قطر وقناة الريان، كما تم الإعلان عن قرب انتهاء البرنامج التدريبي “إعلام المستقبل” الذي تنظمه اللجنة العليا لليوم الوطني والمركز مع طلاب المدارس، واستمر لمدة ثلاثة أشهر تم خلالها تدريب المشاركين ويتم الآن الإعداد للحلقة النهائية التي ستكون نتاجاً لهذا التدريب. يتضمن إصدارات ثقافية وفنية ركن للكتّاب القطريين في جناح فناك بالمعرض الدوحة - الراية : يشارك فناك، في معرض الدوحة الدولي للكتاب التاسع والعشرين في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك بالشراكة مع سفارة فرنسا في قطر والمعهد الفرنسي في قطر. وتأتي المشاركة من خلال جناح خاص ومتميز يوفّر للزوار وعشاق الثقافة والقراءة مجموعة متنوعة من الكتب المتنوّعة وركن خاص بالكتّاب القطريين، خصوصاً الثقافية والفنية منها، والتي تعمل على إثراء ثقافة الأطفال بطريقة مبتكرة ومشوقة بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات منها ورش العمل وتوقيع الكتب واللقاءات وجلسات سرد القصص وغيرها من الأنشطة الحرفية والتفاعلية. ويشهد الجناح توقيع كتب ولقاءات مع كتّاب ورسامّين عالميين دُعوا خصيصاً من قبل فناك فرنسا العالمية منهم سبيلين ديمازيير وجيروم دافيو اللذان يوقعان على كتابهما “الفأر والحيوانات القبيحة”، وكذلك أليكسي نيم الذي يوقع كتابه “أبناء الكابتن جرانت”. وتفاعل هؤلاء مع الطلاب والحضور بشكل لافت وأجابوا على كافة أسئلتهم واستفساراتهم. وعلى مدار عشرة أيامٍ، من المتوقع أن يجذب جناح فناك أكثر من ١٠٠٠ طالب من مختلف المدارس في الدوحة. خلال الفترة الكاملة من معرض الكتاب، سيزور الكتّاب والفنانين القطريين المعروفين جناح فناك لعرض أعمالهم. حيث يدعم فناك المواهب المحلية من خلال التنشيط الثقافي والتربوي وحفلات توقيع الكتب. هذا وقد شكّلت جميع هذه الفعاليّات إلهاماً وإثراءً معرفياً مهماً من خلال التفاعل المباشر وسرد القصص، ما يساعدهم على تطوير وصقل مهاراتهم الخاصة بالقراءة والإلقاء. ويعدّ معرض الدوحة الدولي للكتاب واحداً من أكبر معارض الكتب في المنطقة ويشهد في كل عام مشاركة كثيفة من مختلف أرجاء العالم وإقبالاً هائلاً من الزوار. كما يشكل المعرض منصة مهمة لنشر قيم التبادل الثقافي وفضاء رحباً لمشاركة المعارف وتعزيز الحوار. الأدب والنقد على مائدة ندوات المعرض الدوحة - قنا: خصص معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، حيزًا وافرًا للأدب والنقد، سواء من خلال الندوة المركزية، أو الورش المصاحبة. وفي هذا الصدد، حاضر الناقدان الأدبيان سعيد بنكراد من المغرب وماجد السامرائي من العراق في ندوة بعنوان “التجربة النقدية العربية” بالمسرح الرئيسي للمعرض. وجاءت مداخلة ماجد السامرائي موسومة بـ”الحداثة العربية وما أسّستْ.. وقفة تأمل في معطيات الريادة في الشعر والفن”، اتكأ فيها على ثلاث قامات أدبية وفنية جمع بينهم الإبداع كل واحد بخصوصيته وهم الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، والفنان جواد سليم، والناقد الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا الذي جمع بين طرفي الشعر والفن. وأوضح السامرائي، أن السياب لم يحظ أحد في هذا العصر بمثل ما حظي به من اهتمام نقدي وبحثي تخطى نطاق الكتابة بالعربية من قبل الناطقين بها إلى لغات أخرى، فضلاً عن الفنان جواد سليم الذي أنجز “نصب الحرية” الذي عُدّ ملحمة العصر العربي الحديث بما مثّل من معطى إبداعي لم يستطع الفن ولا الفنانون الذين جاؤوا من بعده تجاوزه ـ وإن حاول البعض التماهي معه.
مشاركة :