كشف تقرير الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة التابع لقطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، عن بشائر المساحات المنزرعة قمحًا هذا الموسم الجديد، يوضح ارتفاع المساحات لمليون و500 ألف فدان، وجار الحصر والزراعة من المستهدف زراعتها من خلال التركيب التأشيري والتي تبلغ 3 ملايين، و400 ألف فدان وأوضح التقرير أن هناك متابعة دورية لجميع مديريات الزراعة بالمحافظات مع بداية زراعة المحاصيل الشتوية خاصة القمح، من خلال صرف الأسمدة للمساحات المزمع زراعتها قمح تحت مسئولية مشرف الحوض رئيس الوحدة الزراعية مع الالتزام بكل ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوي الحالي، بالإضافة إلى عمل برامج توعوية لحث المزارعين على زيادة مساحات القمح لزيادة الإنتاج.والجدير بالذكر أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في 27 مديرية زراعية، طرحت أصناف جديدة مبكرة النضج تمتاز بإنتاجيتها العالية وتقاوم الأمراض المختلفة، لسد الفجوة والحد من الاستيراد واستبعاد الأصناف ضعيفة الإنتاج، حيث يعتبر القمح أول محاصيل الحبوب الاستراتيجية خاصة لرغيف العيش. وكشف تقرير الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، في ديسمبر الماضي أنه تم البدء في توزيع تقاوي 7 محاصيل شتوية، بجميع المنافذ التابعة للإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، والمنافذ التابعة للجمعيات التعاونية والزراعية والإرشاد الزراعي بجميع المحافظات بسعر مخفض، وذلك بعد تحديد الأسعار منها تقاوي القمح 230 جنيها لشيكارة وزن 30 كيلو جرامًا، والفول البلدي 460 جنيها، وزن 35 كيلوجرامًا، بالإضافة إلى تقاوي الشعير، والبرسيم والحبة السوداء، والبسلة والفاصوليا، وتوفير التقاوي المعتمدة للمزارعين طبقًا للأسعار المدعمة من الدولة، ذات الإنتاجية العالية مقارنة بأسعار شركات القطاع الخاص.قال الدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي التابع لقطاع الخدمات الزراعية، في تصريحات صحفية إن الوزارة استعدت مسبقا للزراعات الشتوية بتوفير جميع التقاوي، مؤكدا أن هناك توجيهات رئاسية وتكليفات من الدكتور عز الدين أبوسيتت وزير الزراعة بتوفير جميع التقاوي وبأسعار مخفضة لزيادة الإنتاج، حيث تم توفير تقاوي 17 صنفا معتمدة من القمح بمعرفة لجان مختصة بإنتاج التقاوى، ومطابقة الأقماح للمواصفات المحددة عالميا، حيث تنتج وزارة الزراعة نسبة كبيرة من تقاوي القمح سنويا للفلاحين، والباقي تنتجه شركات القطاع الخاص، مؤكدا أن هناك 306 منفذا بوزارة الزراعة بدء توزيع التقاوي على مستوى الجمهورية.وكشف تقرير لوزارة الزراعة، أن تطبيق منظومة تقاوي القمح، والخاصة بإلغاء درجة المسجل من نظام التقاوي، لحصول المزارع على تقاوي معتمدة بعد درجة الأساس مباشرة، ستساهم في زيادة إنتاجية القمح، بعد حصول المزارع على تقاوي معتمدة نقية من شأنها زيادة الإنتاج وزيادة دخله، ونشر الأصناف الجديدة، والتي اعتمدت مؤخرا وتمتاز بإنتاجيتها العالية ومقاومة للأمراض المختلفة، واستبعاد الأصناف التي ضعفت قدرتها على مقاومة الأمراض نتيجة التغيرات المختلفة، وتوعية المزارعين باستخدام الأصناف الجديدة، ضمانا لزيادة الإنتاجية، وضمان تنفيذ خطة وإستراتيجية الحكومة فى زيادة الإنتاجية، ورفع جودة المحاصيل المختلفة والحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.وقال حسين بودي، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب ورئيس رابطة أصحاب المطاحن في بيان له، إن قرار وزير التموين والتجارة الداخلية بتشكيل لجنة لتقييم حصص المطاحن من القمح ساهم بشكل كبير في ضبط منظومة صرف القمح لكل مطحن وأن اللجنة تضم بين أعضائها وكلاء الوزارة وممثلي غرفة صناعة الحبوب، خاصة أن الوضع السابق كان يعرض المطاحن إلى بعض الخسائر نتيجة حساب حصة القمح بشكل أقل من الكميات المنصرفة، مما يؤدي إلى وجود عجز في الأرصدة، لافتا إلى أنه يتم طحن ما يقرب من 800 ألف طن قمح شهريا من خلال 80 مطحن قطاع عام و76 مطحن قطاع خاص لإنتاج ما يقرب من 650 ألف طن دقيق شهريا استخراج 82% المخصص في إنتاج الخبز المدعم فئة 5 قروش للرغيف.وقال الدكتور محمد فهيم الخبير الزراعي، أن مميزات الزراعة على مصاطب لها عدة فوائد وتقوم بتوفير كميات من التقاوي المستخدمة في الزراعة، وسرعة الإنبات وتعمل على زيادة التفريغ وتقليل منافسة النباتات لبعضها.وأشار إلى أنها تساهم في إمكانيات التسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة الحصاد.
مشاركة :