باحث في مركز سدرة يفوز بجائزة دولية مرموقة

  • 12/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مركز سدرة للطب -عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- حصول الدكتور ويليام ميفسود، من قسم علم الأمراض بمركز سدرة للطب، على جائزة ماريان مالون في الاجتماع السنوي الرابع والستين لجمعية علم أمراض الأطفال، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس. وحصل الدكتور ميفسود على الجائزة نظير دراسته البحثية حول أورام ويلمز، وهي أكثر أنواع سرطانات الكلى انتشاراً بين الأطفال. وفي دراسته البحثية، حدد الدكتور ميفسود الأنماط التطورية المسببة لنمو ورم ويلمز، مشيراً إلى إمكانية التنبؤ بانتكاس مرضى الحالات عالية الخطورة، من خلال رصد حركة التغيرات الجينية في عينات مختلفة مأخوذة من الورم. والتحق الدكتور ميفسود بمركز سدرة للطب كطبيب مقيم مبتدئ في علم أمراض الأطفال، قادماً من مستشفى برمنجهام للأطفال في أبريل 2018، وذلك بعد حصوله على تدريب في مستشفى «جريت أورموند ستريت» للأطفال في لندن. وقد أجرى أبحاثه بالشراكة مع باحثين من معهد «فرانسيس كريك» في لندن، ومعهد «يو.سي.أل.جريت أرموند ستريت» لصحة الأطفال في لندن. ويفيد الدكتور ميفسود في دراسته البحثية بإمكانية التنبؤ بالانتكاسة التي قد يتعرض لها مجموعة من المرضى المصابين بورم ويلمز، عبر دراسة التغيرات الجينية في عينات متعددة من الورم. ومن المفترض أن تؤدي نتائج هذه الدراسة البحثية إلى تنبؤ أفضل لانتكاسات المرضى من الأطفال المصابين بورم ويلمز. وقال الدكتور ميفسود: «فرص انتكاس مرضى الحالات عالية الخطورة المصابين بورم ويلمز 50 %، وقبل إجراء هذه الدراسة كانت إمكانية التنبؤ بالمرض أو تجنبه في الحالات الفردية محدودة. من خلال أخذ عينات متعددة لورم ويلمز -وربما أنواع أخرى من الأورام السرطانية- يمكننا تكوين فكرة أكثر دقة عن درجة عدم استقرار الجينوم في نوع معين من السرطان، وهذا من شأنه تحسين تنبئنا بالسلوك العنيف الذي يطرأ على الخلايا السرطانية، ومن ثم المساعدة في تطوير علاج يناسب كل حالة على حدة».;

مشاركة :