«العميد» يحتفل بـ «النصر» على «إيقاع السامبا»

  • 12/6/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل النصر بفوزه على ضيفه الفجيرة، بهدفي ماركينوس والإسباني نيجريدو، أمس الأول، على ملعب زعبيل، ضمن «الجولة 12» لدوري الخليج العربي، بأول انتصار لـ «الأزرق» تحت قيادة مدرب برازيلي في دوري المحترفين، حينما قاده مدربه المؤقت ومشرف أكاديمية النادي كايو زاناردي إلى تقديم عرض جيد على «إيقاع السامبا»، في ظهوره الأول مع الفريق، بعد توليه المهمة خلفاً للصربي إيفان يوفانوفيتش «المقال» بنهاية الجولة الماضية، في أعقاب الخسارة أمام شباب الأهلي 0-1. وتعاقب ثمانية مدربين على قيادة «العميد» في دوري المحترفين، من ثماني جنسيات مختلفة، بداية بالكرواتي لوكا بوناجيتش، والألماني فرانك باكسلدروف، والفرنسي لورينت بانيد، والإيطالي والتر زنجا، والصربي إيفان يوفانوفيتش الذي يعد المدرب الوحيد الذي تولى المهمة مرتين في الدوري، مروراً بالروماني دان بيتريسكو، والإيطالي سيزار برانديللي، وصولاً إلى البرازيلي كايو زاناردي. ومنح أسلوب الأداء المفتوح للمدرب البرازيلي زاناردي، والذي عمد إلى إجراء تغييرات محدودة على التشكيلة الأساسية لـ «الأزرق» مقابل منح الفرصة بصورة أكبر للاعبين، لتقديم «العميد» الأداء المميز في مباراته أمام «الذئاب» أمس الأول، بعدما أبقى على الثنائي صموئيل روزا وحبيب الفردان في دكة البدلاء، مقابل إشراك المهاجم الشاب محمد العكبري ولاعب الوسط عامر مبارك، إضافة إلى تحرير أداء المتألق يوهان كاباي، والذي أسهم في ظهور إيجابي لخط المقدمة الهجومية للفريق. وأعاد زاناردي أسباب الظهور الإيجابي لـ «الأزرق» في مباراة أمس الأول، رغم قصر الفترة توليه مهمة القيادة الفنية للفريق، والتي اقتصرت على حصتين تدريبيتين إلى نقطتين تمثلتا في «الشراسة الهجومية»، وسرعة استعادة الكرة من المنافس، لافتاً إلى أن الأخيرة أسهمت في استخلاص أكثر من 8 كرات من المنافس في الشوط الأول فقط، ليصنع الفريق أكثر من فرصة للتسجيل، وقال «لعبنا بشكل جيد، وصنعنا أكثر من فرصة للتهديف، واكتفينا بتسجيل هدفين، وحاولنا إيجاد مساحات في دفاعات المنافس بالكرات الطويلة، وسيطرنا بشكل كامل على الشوط الأول، ورغم تسجيل الهدفين أهدرنا أكثر من فرصة». وأضاف «تأثر أداء الفريق في الشوط الثاني بالإرهاق، والذي بدا واضحاً على بعض اللاعبين، في الوقت الذي مالت فيه كفة الأفضلية للمنافس، ولكن في المقابل يحسب لفريقي إحكام الدفاعات»، لافتاً إلى استفادته على الصعيد الشخصي من خبراته السابقة، والتي تمزج بين الكرة اللاتينية بوصفه لاعباً ومدربا برازيلياً، والكرة الأوروبية، من واقع حصوله على أبرز شهاداته التدريبية من إنجلترا، ولخص أسلوبه في ارتكازه على الجاهزية العالية، من حيث التكتيك والخطط التوازن ما بين فقدان الكرة والتحكم في سرعة الهجمات. في المقابل، هنأ التشيكي إيفان هاشيك مدرب الفجيرة منافسه النصر بالفوز في المباراة، وقال: أهدرنا ثلاث فرص في الشوط الأول، وظهرنا بشكل جيد ولم نوفق، وفي المقابل نجح المنافس في التسجيل من فرصتين فقط، لافتاً إلى أن أفضلية «الذئاب» وضحت بشكل أكبر في الشوط الثاني، رغم تواصل إهدار الفرص في الوقت الذي نجح فيه دفاع «الأزرق» في المحافظة على نتيجة تقدمه في الشوط الأول. ونفى هاشيك أي ارتباط للتبديلات التي أجراها في الشوط الثاني، والتي عمد من خلالها إلى إخراج الثلاثي الأجنبي رونالدو مينديز، عمر كوسكو، والبرازيلي فرناندو جابريل، مقابل الإبقاء على الجزائري محمد بن يطو فقط لاعباً وحيداً من بين الأجانب الأربعة في الانتقالات الشتوية المقبلة، وأوضح أن التغييرات وجهة نظر فنية هدف من خلالها إعادة بث الطاقة في التشكيلة، خاصة أن الفريق افتقد لعدد من عناصره الأساسية أمثال محمد خلفان، وقال: لا ننسى أننا أمام مواجهة مهمة في كأس رئيس الدولة أمام عجمان، تستأثر بتركيزنا واهتمامنا الأكبر، ولفت إلى أن أهداف الفجيرة في الدوري محددة مسبقاً بالسعي للبقاء.

مشاركة :