دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، برنامج التدريب والتأهيل المهني لمعيلات الأسر بمديرية تريم في وادي حضرموت. وعبر الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي عن شكره المملكةَ ممثلة بالمركز على دعمه الشعبَ اليمني في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية والتنموية، مؤكداً أن هذا المشروع سيحسن من دخل المعيلات اللاتي فقدن مصدر الدخل وسيخفف من معاناتهن. من جهتها، قالت منسقة برنامج معيلات الأسر الدكتورة أسماء الشقري: «إن هذا البرنامج يهدف إلى تحسين معيشة النساء المعيلات والأسر الأشد فقراً، من خلال التدريب المهني والحرفي وتدريب المستفيدات في جوانب التسويق والدخول إلى سوق العمل وممارسة المهنة»، مشيرة إلى أن المشروع سينتهي بتسليم المستفيدات أدوات المهنة التي تمكنهن من العمل. ويهدف مشروع تحسين سبل العيش باليمن إلى دعم قدرة المجتمعات على الصمود وتطبيع الوضع العام في اليمن من خلال تعزيز التعافي الاقتصادي المبكر ودعم القطاع الزراعي ومشاريع كثافة العمالة ومشروع تأهيل الشباب والمعيلات. إلى ذلك، قام المركز أمس، بتوزيع 60 طناً من السلال الغذائية في قرى السادة المغتربين، والسادة الظهر، والسادة الشرافية، والخباشية، وبني العاتي، بمديرية حيران في محافظة حجة، استفاد منها 4,800 شخص من النازحين والمتضررين بتلك القرى. علي صعيد متصل، قام «مركز الملك سلمان» أمس، بتوزيع 100 طن من السلال الغذائية على 8,100 مستفيد في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، ضمن إجمالي المخصص لتسع محفظات يمنية والبالغ 102,170 سلة غذائية. ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة، ممثلة بالمركز، للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 301 مشروع. وفي سورية، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، بتوزيع 1,999 حقيبة مدرسية على الطلاب والطالبات السوريين في عدد من المدارس اللبنانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان. وشمل التوزيع مدرسة «جابر أحمد الصباح الرسمية»، ومدرسة «أسطفان جوان عاصي الرسمية»، ومدرسة «جبيل الأولى الرسمية المتوسطة المختلطة»، ومدرسة «جبيل الثانية الرسمية المختلطة»، في محافظتي جبل لبنان وبيروت. وتأتي هذه المساعدات لدعم العملية التعليمية لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في جميع دول اللجوء.
مشاركة :