الأخبار المهمة كثيرة وبعضها يضيع في زحام الأخبار الأكثر أهمية فأختار مما أراه مهماً التالي: - المملكة العربية السعودية تريد توسيع انتاجها من الغاز، وهذا يحتاج الى إنفاق بحوالي 150 بليون دولار في العقد المقبل ليرتفع انتاج المملكة من الغاز الى 23 بليون قدم مكعب في اليوم من 14 بليون قدم مكعب الآن. سلطات النفط السعودية تريد الانتقال من توفير المطلوب للاستهلاك المحلي الى التصدير. السعودية تريد أن تنتج عشرة في المئة من الكهرباء عن طريق مصادر للطاقة المتجددة في السنوات الخمس أو الست المقبلة. هي تعتزم بناء 30 مشروعاً للطاقة الشمسية أو الريح مع حلول سنة 2023. السعودية تريد استثمار مئة بليون دولار في الكيماويات عبر السنوات العشر المقبلة، كما أنها تريد رفع تصفية النفط من 5.4 مليون برميل اليوم الى ثمانية وربما عشرة ملايين برميل في اليوم. في خبر سعودي آخر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان زار مصر، ضمن جولة خارجية، واجتمع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي. العلاقات بين البلدين تتجاوز السياسة الى الاقتصاد وغيره. بين الأخبار المهمة الأخرى إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات العربية المتحدة لتحديث العمل الحكومي. الحكومة في مصر تحفز ثلاثة ملايين طالب وطالبة في 50 جامعة على تقديم حلول إبداعية مبتكرة والفريق الفائز سيقدم له مليون جنيه. باب التسجيل يبدأ الشهر المقبل والفريق الفائز يعلن في حزيران (يوينو) 2019. الوزير محمد القرقاوي قال إن الشراكة المصرية الاماراتية تعكس حرص بلاده على تنفيذ توجيهات القيادة بالعمل على بناء نموذج عربي مشترك لتحديث العمل الحكومي. التفاصيل كثيرة ويمكن طلبها من وزارة التخطيط المصرية فالوزيرة هالة السعيد مهتمة جداً بمتابعة الموضوع. وقرأت أن قطر تتوقع الحصول على ست مقاتلات اميركية من نوع إف-15 مع حلول آذار (مارس) 2021. قطر تتوقع تسلم ست طائرات أخرى بعد الدفعة الأولى من هذه الطائرات، وأن تتسلم أربع طائرات كل ثلاثة أشهر بعد ذلك. قطر ستشتري أيضاً المقاتلة الفرنسية رافال والمقاتلة الأوروبية تايفون. في تونس أقرت الحكومة قانوناً يساوي بين الجنسين في الورثة. القانون كان اقترحه الرئيس باجي قائد السبسي في آب (اغسطس) 2017 بمناسبة يوم المرأة. الرئيس في الوقت نفسه أسس لجنة الحريات والمساواة بهدف اقتراح إصلاحات في النظام القانوني وتوسيع الحريات المدنية. حزب النهضة الذي يمثل الغالبية في البرلمان التونسي قال إنه سيعارض القانون الجديد ويسقطه في البرلمان. رئيس حزب النهضة عبدالكريم الهاروني قال إنه سيدافع عن حق المرأة في الورثة على أساس القوانين الموجودة التي تحترم هوية البلاد. تونس الآن تبذل جهداً خاصاً لإحياء ذكرى المهاتما غاندي بمناسبة 150 سنة على ولادته. المغني عبدالرحمن البخاري يقود الحملة وقد زار الهند لهذا الغرض وامتدح عمله رئيس الوزراء ناريدرا مودي.
مشاركة :