وقعت الهيئة العامة للجمارك والمديريـة العامة لمكافحة المخدرات اليوم، اتفاقية تضع وتحدد آلية العمل الهادفة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بينهما، بحضور معالي رئيس محافظ الهيئة العامة للجمارك الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، ومدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني. وتضمّنت الآلية الجديدة تطوير وتعزيز التعاون القائم، ورفع مستوى التنسيق بين الجمارك ومكافحة المخدرات، كما اشتملت على تحقيق السبل التي من شأنها أن تُسهم في تسهيل وتسريع عمليات تبادل المعلومات، وتحديد السُبل المناسبة لتحقيق ذلك. وأكدت الآلية أهمية عقد لقاءات دورية مشتركة تجمع مسؤولي القطاعين لمناقشة ما يستجد من أمور، ومناقشة المعوقات التي قد تعترض العمل التكاملي القائم بينهما، وذلك من أجل إيجاد الحلول الملائمة للتغلب عليها، ووضع الخطط والبرامج التي ترفع كفاءة الأداء لدى الكوادر العاملة في القطاعين. وتأتي هذه المبادرة من القطاعين إدراكًا منهما بأهمية تحقيق التعاون وتكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وذلك في سبيل مكافحة هذه الآفة، وتتبع أساليب تهريبها وترويجها. وأوضح معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحقباني في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية أن خطة الجمارك ترتكز على ثلاث محاور أساسية وتتمثل في تيسير التجارة ورضى العملاء المتعاملين مع الجمارك، وكذلك أمن وسلامة المجتمع والاقتصاد الوطني، وزيادة تحقيق الإيرادات من ما يتم استيراده عبر منافذ المملكة، مفيداً أن الخطة تم إقراراها في بداية العام 2017 وهي خطة لخمس سنوات قادمه. وحول اتفاقية الهيئة العامة للجمارك والمديرية العامة لمكافحة المخدرات التي تم توقيها أفاد أنها ترتكز على رفع مستوى التعاون بينهما، وجعل العمل مؤسسي، بحيث يعمل الموظفين في الجهتين بروح الفريق الواحد، متناولاً حجم التعاون بين الجمارك ومكافحة المخدرات التي أسهمت خلال الفترة الماضية في ضبط 114 مليون حبة كبتاجون في المنافذ السعودية، كما تم ضبط كميات من أنواع اخرى للمخدرات.