مدير جامعة الباحة: الملك سلمان شخصية محنكة إدارياً وسياسياً وعرف عنه عنايته بالعمل الخيري

  • 1/31/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي "إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – شخصية ارتبط اسمه في أذهان المواطنين مبكراً عبر مناصبه التي تقلدها بدءاً من إمارة الرياض، وقربه الشديد من إخوانه الملوك السابقين سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله -، واهتمامه بالنشاطات الاجتماعية والأعمال الخيرية. وأضاف الدكتور الحريقي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " لقد عرف عن الملك سلمان بن عبدالعزيز عنايته بالعمل الخيري ورعايته لذوي الاحتياجات الخاصة، وارتبط اسمه بالمشاريع والمبادرات الخيرية وترؤسه لمجالس الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية، وكانت له اليد الطولى في تقديم الخدمات الانسانية وحرصه على قيادة المبادرات الخيرية الانسانية لإغاثة منكوبي الحروب والكوارث الطبيعية في العالم العربي والاسلامي. وبين أن خادم الحرمين الشريفين صاحب ابتسامة تلقائية تنم عن شخصية مجبولة على الخير ومطبوعة على النقاء والصفاء، وصاحب خبرة عمل طويلة وحنكة إدارية واسعة، مؤكداً أنه لم تشغله مسؤولياته الجسام عن استقبال المواطنين وقضاء حاجاتهم. وزاد مدير جامعة الباحة يقول "عرف الملك سلمان بتطلعاته العالية وبهمته الكبيرة وبدقته وحرصه على الوقت والاخذ بكل جديد في مجال العمل الإداري، صاحب اطلاع واسع وقارئ من الدرجة الاولى ومتابع لما ينشر لاسيما في المجالات التاريخية والإعلامية، وله علاقات محلية وخارجية واسعة، زار اغلب دول العالم في مهمات سياسية وغيرها، له تطلعات كبيرة للوصول بالمملكة الى مصاف الدول المتقدمة". وأكد أن شخصية بهذا الحجم من الحنكة الإدارية والسياسية والخبرات المتراكمة التي اكتسبها من قربه من قادة المملكة السابقين له، ومن خلال ممارساته للمسؤوليات القيادية التي اضطلع بها في الدولة، وحرصه على الاخذ بأسباب التطوير الشامل، وخلفياته الثقافية والتاريخية وموقعه الشخصي في العائلة المالكة سابقا ولاحقا، وحبه للخير وخطواته القيادية للمشاريع الخيرية والإنسانية، مع ما يتمتع به من الجوانب والصفات الشخصية وما جبل عليه من الخيرية وحبه لمواطنيه وعلاقاته المحلية والعالمية كفيلة بنجاحه في طريق الحكم العادل والإدارة المتميزة، والقيادة الناجحة بإذن الله. وسأل الدكتور الحريقي في ختام تصريحه المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يعينهم ويسدد أعمالهم، وأن يحفظ لنا ديننا وأمننا وبلادنا من حقد الحاقدين وحسد الحاسدين.

مشاركة :