تمكن باحثون أمريكيون من تطوير اختبار جديد لبكتيريا" الكلاميديا"- المنقولة بالاتصال الجنسي - يمكن أن يقدم النتائج في غضون 30 دقيقة، مما قد يؤدى إلى تسريع بدء العلاج.يعنى الاختبار السريع للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أن المرضى يمكنهم تلقى العلاج على الفور، بدلا من انتظار موعد المتابعة، وهذا يمكن أن يساعد في الحد من انتشار المرض، وفقا للباحثين في جامعة "جون هوبكنز" في بالتيمور.وقال الباحثون – في الدراسة الممولة من قبل "المعهد الوطني الأمريكي للتصوير الطبي الحيوي والهندسة الحيوية (NIBIB) إن الفحص الذي أطلق عليه اختبار "نقطة الرعاية" يعطى نتائج دقيقة بدرجة دقة 93% من الوقت للحصول على نتيجة إيجابية، و99% في حال النتيجة السلبية. واوضحت "تيفانى بايلى لاش"، مديرة برامج المعهد في تكنولوجيا نقطة الرعاية، في بيان صحفي صادر عن المعهد:" تحرز اختبارات نقاط الرعاية للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي تقدما كبيرا قراءة محددة ومبسطة لاكتشاف البكتيريا وفى ظل فترة انتظار قصيرة. وأضافت أن الهدف من تطوير الاختبار هو تقديم نتائج سريعة وإعطاء المرضى المزيد من الخيارات العلاجية، ويجب أن يكون المريض قادرا على اختيار ما إذا كان سيأتي إلى العيادة أو سيذهب إلى الصيدلية أو يقوم بإجراء اختبار في المنزل لتشخيص الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، فالهدف الأساسي هو تشجيع الأشخاص على إجراء الاختيارات.ويوضح الأطباء - في سياق النتائج المتوصل إليها والمنشورة في عدد ديسمبر من مجلة "الأمراض المنقولة جنسيا" – أن الأشخاص المصابين بالأمراض المنقولة جنسيا لا يعانون فى الغالب من أمراض واضحة، مما يعنى إنهم يستطيعون نشر الأمراض دون علمهم.. وفى الوقت الحالى، ينتظر المرضى فترة تتراوح ما بين يومين إلى 14 يوما للحصول على نتائج إختبار الأمراض المنقولة بالإتصال الجنسى.. يمكن للنساء المصابات ب"الكلاميديا"غير المعالجة أن يعانين من إلتهابات الحوض.. وفى الرجال، يمكن أن يسبب المرض غير المعالج عدوى فى مجرى البول ومضاعفات مثل إنتفاخ الخصيتين وحدوث آلام بهما.وتعاون الباحثون فى جامعة " جون هوبكنز" فى تجربة سريرية يمكن أن تؤدى إلى الحصول على موافقة على إختبار الكشف عن بكيتريا "الكلاميديا" ومرض السيلان فى الولايات المتحدة، مؤكدين على وجود حاجة ملحة لتطوير هذه الاختبارات، وقد أفاد المسؤولون بقطاع الصحة بالولايات المتحدة بحدوث زيادة بنسبة 10% فى الأمراض المنقولة بالإتصال الجنسى بين عامى 2016 -2017.
مشاركة :