القرارات الملكية تمثّل حزماً تنموية وإنسانية شاملة جاءت لتعجيل تحقيق رؤية الملك

  • 1/31/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سأل الدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية الله العلي القدير العون والسداد وأن يعينه على حمل هذه الأمانة وأداء مهامه وواجباته المطلوبة منه وأن يكون عن حسن ظن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، مضيفاً أن رؤية الملك سلمان حفظه الله وتوجيهاته بأن يضع الوزراء الجدد خدمة المواطنين نصب أعينهم وأن يبذلوا كل جهودهم ويعملوا بأمانة وإخلاص ويلامسوا احتياجات المواطنين لتحقيق آمالهم. وأشار الدكتور القصبي في حديث لقناة العربية إلى أن هذه الحزمة الجديدة من القرارات الملكية لا شك أنها حزمة شاملة تنموية وإنسانية، جاءت لتعجيل تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، قائلاً: إن اختياره لوزارة الشؤون الاجتماعية هو تكليف بلا شك، لأن الملك سلمان حفظه الله رجل متابع من الدرجة الأولى، ورجل يتلمس آمال وطلبات واحتياجات المواطنين، وهو قريب للمواطنين بصفة عامة، وبصفة خاصة للضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى قربه من العلماء ومجالس أهل الفكر والإعلام. وأضاف وزير الشؤون الاجتماعية أن الملك وجه الوزراء الجدد بالجهد والعمل بجد وأمانة وإخلاص، وفتح القلوب والعقول للشعب والمواطنين، من أجل تطوير الخدمات المقدمة للمواطن وتحقيق آماله، متمنياً من الشعب إعطاء الفرصة للوزراء الجدد ببدء العمل، مع تقديم الرأي والمشورة والنصيحة من كل ذو رأي، سواءً من الشركاء الإستراتيجيين من الجمعيات غير الربحية والجمعيات الخيرية والجمعيات المهنية، وكل من لديه فكرة لتطوير العمل وخدمة هذه الفئة من المواطنين بالشكل المطلوب. د. القصبي: الملك وجهنا بالعمل بجد وأمانة وإخلاص وفتح القلوب والعقول للمواطنين الفضلي: نطمح لإنجاز مصالح المواطنين وتحقيق تطلعات خادم الحرمين واعتبر الدكتور ماجد أن مقولة (( العمل هو مرآة صاحبه)) مقولة حقيقية، فالعمل والنجاح ليسا هدفاً، فالنجاح دائماً نتيجة لخطط وإعداد واستفادة من تجارب الآخرين ومن حيث انتهوا، والتوجيه الذي تلقاه الوزراء هو العمل وبذل قصارى الجهد، والأولوية هي المواطن وخدمته بالشكل المطلوب، بعد مرحلة التشخيص في البداية ومعرفة ما هو موجود في الوزارة من إمكانيات وما ينقصها، مطالباً بفرصة للعمل وتشخيص الحال في الوزارة للظهور بنتائج مرضية، ستحقق إن شاء الله الشيء الكثير. مشيراً إلى أن القرارات التي صدرت تنموية وإنسانية، فالهدف من الدعم المالي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين هو تحقيق تطلعات المواطنين، وسد بعض احتياجاتهم، مضيفاً أن هناك العديد من الأفكار والخطط لإعداد برامج ومشاريع تتواكب لتلبي وتلامس احتياجات المواطنين، فالتنمية الاجتماعية هي منظومة متكاملة من الصعب بدء العمل فيها دون وضع خطة ورؤية وأهداف، وبرامج عمل تنفيذية وإستراتيجيات، ومعايير لقياس الخدمة ومدى نجاح هذه البرامج، فالمثل القائل ((إذا فشلت أن تخطط فأنت تخطط للفشل)) صحيح. مشدداً على أن توجيهات الملك حفظه الله بفتح القلوب والعقول والأذان، والضمير قبل كل شيء هو الطريق للوصول لقلب المواطن، فالواجب هو خدمة المواطنين وتلمس احتياجاتهم، ولا نستطيع تلمس تلك الاحتياجات ما لم تكن القلوب والعقول والأذان مفتوحة، وسيكون قلبنا وعقلنا مفتوحاً وأذانينا صاغية، وسترون ما يسركم، داعياً الله تعالى أن يوفق الوزراء الجدد للخدمة والعمل، فالعمل هو السبيل بعد توفيق الله لتحقيق آمال ورغبات المواطنين. من جانبه، توجه عبدالرحمن الفضلي وزير الزراعة بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على الثقة الملكية المتمثلة في اختياره وزيراً للزراعة، سائلاً الله عز وجل أن يعينه على أداء هذه الأمانة وأن يوفقه لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وإنجاز مصالح المواطنين في هذا القطاع، مضيفاً أنه من المبكر الحديث عن قراءة للتغيرات الوزارية الجديدة، وأنهم في هذه المرحلة لا يسعهم إلا شكر خادم الحرمين الشريفين، والوعد بالعمل الجاد بحول الله لتحقيق تطلعاته ورؤيته حفظه الله. وأشار الفضلي في حديث لقناة العربية أن هناك الكثير من الخطط والأفكار، واعداً المواطنين والمزارعين بالعمل الجاد والدؤوب دون كلل وملل لتحقيق التطلعات، ولا بد أولاً من الاطلاع عن كثب على أمور كثيرة تخص العمل في الوزارة، منوهاً إلى خطط للعمل كفريق كامل مع القطاع الخاص ليكمل الجميع بعضهم بعضاً، مؤكداً على غنى المملكة بالكثير من الموارد التي تمكنها من التغلب على أي شح، مضيفاً أنه لا يستطيع في هذه المرحلة وبعد ساعات الحديث عن مواضيع قد لا يكون مطلعاً وملماً بها بشكل كامل، مطالباً بفرصة للاطلاع والعمل.

مشاركة :