حكم الاستماع للقرآن الكريم مع الانشغال في أمر آخر

  • 12/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ورد سؤال للدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه " هل يجوز أثناء تبادل الآراء في حديث علم تشغيل القران الكريم، ما حكم ذلك ؟ " وقال "ممدوح" في إجابته على السؤال الوارد إليه خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" إن تشغيل القران الكريم في أي مكان يزيد من البركة واليسر ولكن الاستماع للقرآن ونحن مشغولون في أمر ما، حديث علم او ماشابه، يجوز ولا إثم فيه ولكنه يعتبر عبثا، لأن أحد الامرين قد يشوش على الاخر وأشار أمين الفتوى، إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم وما يخص هذا الأمر " مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ"

مشاركة :