قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية،إنه ل ايُشترط كتابة اسم الميت على الصدقة الجارية، إنما المناط والاعتبار بنية المتصدق.وأوضحت «البحوث الإسلامية»،في إجابتها عن سؤال: «هل الصدقة الجارية للميت لابد من كتابة اسمه عليها أم تكون بالنية دون ذكر الاسم؟»، أن الصدقة الجارية هي الصدقة التي يطول الانتفاع بها، مستشهدة بما ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ، أَوْ عِلْمٌ ينتفع به».وأضافت أنه لا يُشترط أن يكتب اسم الميت علي الشىء المتصدق به، بل المناط والاعتبار بنية المتصدق، مستدلة بقول النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرئٍ مَا نَوَى».
مشاركة :