أقامت الجمعية السعودية للفصام بالمشاركة مع وقف ديوانية آل حسين التاريخية، مساء الاثنين، فعالية بمقر الديوانية تحت شعار "احتواء"، بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، وبناءً على اتفاقية الشراكة المجتمعية بين الجانبين. حضر الفعالية الكثير من المرضى المتشتافين وأعضاء ومنسوبي الجمعية من الرجال، فيما تخللها العديد من الفقرات الترفيهية والكلمات المؤثرة والقصائد، وذلك في مساء شتوي مفعم بالمحبة والخير. ورحب المشرف العام على الديوانية، المستشار عبدالعزيز آل حسين، في كلمته بالحضور من مستفيدين وأعضاء ومنسوبي الجمعية السعودية لمرضى الفصام، مشيدًا بدور الجمعية وجهودها الكبيرة في مساندة هذه الفئة الغالية من أبناء المجتمع. وأثنى "الحسين" على جهود رئيسة الجمعية، الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، داعيًا إلى استمرار التعاون، ومؤكدًا استعداده الدائم لرعاية واستضافة والمشاركة في كل ما يخدم الجمعية ومستفيديها. وتحدث الطالب الجامعي، تركي الحربي، أحد مستفيدي الجمعية، عن استعداد مرضى الفصام للتشافي وتجاوز المرض وتحقيق طموحاتهم فيما لو حصلوا على الرعاية اللازمة والدعم المجتمعي الملائم. واستشهد "الحربي" بقصته الشخصية، وكيف استطاع أن يواصل دراسته الجامعية في تخصصه المحبب إليه وهو اللغة الإنجليزية؛ مستفيدًا من برنامج المنح الدراسية التي تقدمها الجمعية السعودية للفصام "احتواء". وأُتيحت الفرصة للمشاركات المختلفة والتي عبر فيها الحضور عن ابتهاجهم وسرورهم بهذه الفعالية من خلال إلقاء القصائد والشيلات، والقيام بالعرضة السعودية على إيقاع الأهازيج التراثية والوطنية. واختتمت الفعالية بدعوة الحضور لتناول طعام العشاء، والتقاط الصور التذكارية والوداع.
مشاركة :