قال نادي الأسير الفلسطيني: إن الأسير عمر أحمد كراكرة (33 عاما) من مخيم عايدة في محافظة بيت لحم، يتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي على يد المحققين في معتقل "المسكوبية"، منذ تاريخ اعتقاله في الحادي عشر من نوفمبر. وأضاف النادي في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، إن عدة زيارات أجراها محامي النادي للمعتقل كراكرة أكد أنه يتعرض لتحقيق مكثف تجاوزت مدته في الأيام الأولى من اعتقاله لأكثر من (22) ساعة يوميا، حيث يتم إجباره على تناول الطعام داخل غرفة التحقيق، ويرافق ذلك إبقاؤه مقيد اليدين والقدمين ومكبلا بكرسي من حديد، إضافة على حرمانه من النوم. ولفت الأسير خلال الزيارة الأخيرة له، إلى أن المحققين استأنفوا التحقيق معه بشكل مكثف منذ أيام، لاسيما بحرمانه من النوم، واحتجازه داخل غرفة التحقيق لفترات طويلة، وتقييده بشكل متواصل لفترة تجاوزت الأسبوع، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا". يشار إلى أن سلطات الاحتلال مددت اعتقال كراكرة أربع مرات منذ تاريخ اعتقاله كان آخرها في تاريخ الثالث من ديسمبر الجاري وذلك لمدة 8 أيام. وأكد نادي الأسير أن قوات الاحتلال صعدت من عمليات التعذيب بحق المعتقلين خلال الآونة الأخيرة، لاسيما أثناء عمليات الاعتقال، مشيرا إلى أن ما نسبته 95% من المعتقلين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، ويعتبر معتقل "المسكوبية" من أسوأ مراكز الاعتقال التي يتعرض فيها الأسرى للتحقيق.
مشاركة :