اسمه الحقيقي جورج مبانغا، لكنه اشتهر باسم جورج ذو بويت أو جورج الشاعر ويبدو أن مستقبلا مشرقا في انتظاره. هذا الفنان البريطاني، رشح لإحدى جوائز بريت لهذا العام كما وقع مؤخرا عقدا مع إحدى شركات التسجيل. جورج ذو بويت مول مؤخرا ورشات عمل حول الشعر للطلاب المحرومين في لندن. أغنيته المنفردة 1، 2، 1، 2 أرادها رسالة تشجيع لجيل الشباب. يقول هذا الفنان:الفكرة هي إطلاق العنان لطاقات الجميع. أنا لا أعتقد أن المجتمع يشجع الناس على أن يكونوا ما يريدونه فقط، أعتقد أن المجتمع يقول لك يمكن أن تكون ما تريد، ولكن بعد أن تقوم بكل ما نريده منك وهذا ما لا يقبله الجميع، لأنه لا يمكن للجميع ان يتوخوا مسارا تقليديا، وأنا مثال على ذلك الفنان جورج ذو بويت أوغندي الأصل وترعرع في أحد الأحياء اللندنية المعرفة بحوادث الشغب. في سن الخامسة عشرة، بدأ مسيرته الفنية بأغاني الراب، طريقه كان وعرا وحصوله على عقد مع إحدى شركات التسجيل لم يكن سهلا بالمرة. يضيف هذا الفنان:أنا أحب مساعدة المجتمع بطريقة بناءة، لأن البيئة التي ترعرعت فيها لا تشجع على ذلك. لقد أدركت هذاالأمر سريعا. كنت أبحث عن الشخص الذي يساعدني في القيام بما أريده ولكني لم أعثر عليه، لكني وجدت لاحقا بعض الأشخاص الذين ساعدوني في حياتي، قلت حينما أصبح مشهورا، سأساعد الأطفال الذين تربوا في مكان كذلك الذي نشأت فيه حتى لا يكونوا ضحية، وحتى لا يحدد ذلك المكان مصيرهم. جورج ذو بويت لا يخفي تفاؤله، فصناعة الموسيقى تتغير وتشجع ظهور المواهب الشابة ولا بد أن يجد مكانا له في عالم الفن الشاسع. هذا الفنان الطموح، يقوم بداية من التاسع عشر من فبراير بجولة فنية في المملكة المتحدة.