برلماني: ما أنجزته مصر خلال 4 سنوات في الإسكان تعجز عنه دول في 10

  • 12/7/2018
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

أكد النائب خالد عبد العزيز عضو لجنة الإسكان والمرافق العامة بمجلس النواب، أن ما أنجزته مصر بالأرقام فى إنشاء وحدات للإسكان الاجتماعي خلال 4 سنوات فقط، تعجز حتى الدولة المتقدمة فى تحقيقه خلال 10 سنوات، فمصر استهدفت إنشاء 204 آلاف وحدة بالرغم من الظروف الصعبة التى مرت بها الدولة.وتابع عبد العزيز خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن استراتيجية الدولة بدأت بإنشاء 18 ألف وحدة سكنية بحى الأسمرات 1،2،3، وإنشاء 42 عمارة بـ 9 طوابق للعمارة الواحدة، إضافة إلى تحويل منطقة تل العقارب إلى شديدة الخطورة على حياة المواطنين إلى "روضة السيدة" وذلك بإنشاء 16 عمارة مكونة من دور أرضي و5 أدوار متكررة، ويبلغ عدد السكان حوالي 3500 نسمة ما بين 500 – 600 أسرة كانت تقطن المنطقة، يتم إنشاء 344 وحدة تجارية سيتم تسليمها للأهالي.وأكد عضو لجنة الإسكان، أن الدول سعت خلال 4 سنوات فقط فى إنشاء آلاف الوحدات السكنية بكافة أنحاء الجمهورية، فعلى سبيل المثال أنشأت فى منطقة القاهرة الكبرى ما سبق إضافة إلى مشروع المحروسة 1،1 ومشروع السلام 1، 2 كـ مساكن بديلة وسكن إجتماعي وخارجها فى باقى محافظات مصر كمشاريع السكن البديل والاجتماعى فى محافظة البحر الأحمر والإسكندرية ، مشيرا إلى أن الدولة قسمت مشاريع الإسكان التى إنشائها إلى 4 أقسام وهي السكن البديل للمناطق داهمة الخطورة، وتم الانتهاء من جميعها على مستوى الدولة، السكن البديل والاجتماعي للمناطق غير اللائقة، وغير الآدمية، وغير الصحية.وأضاف "عبد العزيز" أن الدولة وضعت توفير سكن لائق لكل مواطنيها على رأس أولوياتها، وذلك بإنشاء 540 ألف وحدة إسكان للشباب، وتم بالفعل طرح كراسة الشروط الـ 10 إضافة إلى أنها بدأت فى تبليط الشوارع في باقي المناطق كنطقة دار السلام بتبليط 100 شارع كاملا خلال فترة وجيزة.كانت وزارة الخارجية – في بيان صادر عنها – قد أعربت عن استهجانها و إدانتها الشديدة لما تضمنه البيان الصحفي الصادر عن المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان المعنية بالحق في السكن اللائق "ليلاني فرحة" من وقائع مزيفة ومختلفة وادعاءات واهية لا أساس لها على الإطلاق حول سياسات الدولة في مجال الإسكان.لقد دعت مصر المقررة الخاصة لزيارتها خلال الفترة من 24 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2018، وذلك في إطار الانفتاح الذي تبديه للتعاون مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، وللتعرف على الخبرات الدولية في التعامل مع التحديات التي تواجهها الدول لتوفير السكن اللائق. غير أنها فوجئت بسعى المقررة الخاصة لاختلاق الأكاذيب والافتراءات منذ اللحظة الأولى لوصولها للقاهرة وافتعال الأزمات في اللقاءات المختلفة، رغم أنه تم توفير كافة السبل الممكنة لها للقيام بعملها، مما أثار شكوكًا حول وجود نوايا مبيتة لديها تتسم بالسلبية والاستهداف المتعمد تجاه مصر.

مشاركة :