«الثقافة الجديدة» توِّدع 2018 بملف عن الموت

  • 12/7/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

خصصت مجلة «الثقافة الجديدة» التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، إحدى مؤسسات وزارة الثقافة المصرية، عددها الأخير هذا العام (ديسمبر) لملف يتضمن مجموعة من البحوث والشهادات، عن ثقافة القبور تحت عنوان «سكن الحبايب نور»، دراسات ومعاينات ميدانية لقبور مصر وطقوسها. من بين هذه البحوث ما جاء تحت عنوان «قبور الصحابة.. رحلة إلى أصحاب المقام العالي» للباحث محمد علي السيد، و«سكن الأحبة من طينة البيت» للدكتور إبراهيم سلامة، فيما كتب الشاعر درويش الأسيوطي عن «ذكر ما تقوله النائحة في «عديد الصعيد»، وكتب القاص أسامة كمال «مقابر الكومنولث في بورسعيد: 160 عاماً تنام بوداعة تحت الأرض»، ورصد الشاعر فتحي عبدالسميع «جبانة قنا: وطن الغرباء وتيمة الخصوبة»، وتناول القس داود مكرم «طلعة القرافة: آلاف السنين من الوفاء للموت»، وتطرّق الأديب يوسف فاخوري إلى المقابر الأسوانية، بينما تناول جمال وهبي «الأنماط المعمارية والطرز الاعتقادية لمقاومة الفناء». وفي مقاله الافتتاحي، كتب رئيس تحرير المجلة الشاعر مسعود شومان، تحت عنوان «مساكن الأحبة حينما تشع بالحياة والغناء» لافتاً إلى أن هذا الملف «يعد مفتتحاً لقراءات ودراسات ميدانية، أرادت لنفسها أن تجتمع لتعقد بين الرواسب الثقافية واللحظة الآنية، بين الجذر المصري القديم وعلائقه بحضارات مرت على هذه الأرض فذاب معظمها في أتون المصرية، فما الذي تبقى من الروح المصرية حينما تتمظهر في مقابرنا وتسم شواهدها بميسم يعلي من قدر الجمال عبر فنون الرسم والخط والعمارة والزراعة وتهذيب الأشجار والسقيا وطرائق البناء وخبرات الدفن، فالمقابر ثقافة تشع بالحياة رغم مظهرها الموتي». وضمت المجلة أبواباً وزوايا أخرى منها «قراءات نقدية»، و«فضاءات»، و«الصوت واللون والحرية»، و«دقات المسرح»، و«قيمة وسيما»، و«من فات قديمه»، و«رحيق الكتابة». واختتم العدد بزاوية «عطر الأحباب».

مشاركة :