جدد مجلس الاحتياطي الاتحادي القول بأنه سيحافظ على التحلي “بالصبر” في تقرير موعد رفع أسعار الفائدة، وقال إن الاقتصاد الأميركي يمضي في مساره على الرغم من اضطرابات في الأسواق الأخرى حول العالم. وقال البنك المركزي الأميركي في بيان بعد اختتام اجتماع استمر يومين للجنته لصنع السياسة النقدية “اللجنة تقدر أنها يمكنها أن تكون صبورة في بدء تطبيع موقف السياسة النقدية”. وسلم مجلس الاحتياطي بأن التضخم تراجع بشكل أكبر عن المستوى الذي يستهدفه في الأجل الطويل، وأن ضغوط التضخم التي تستند إلى السوق انخفضت بشكل كبير وهو تقييم سلبي لضغوط التضخم بشكل أكبر مما ورد في بيانه في ديسمبر. لكن نبرة أحدث بيان للمركزي الأميركي متفائلة بشكل عام وهو ما يبقيه في مسار نحو رفع الفائدة في وقت لاحق هذا العام. ولمح مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي وخبراء اقتصاديون إلى أن رفع أسعار الفائدة والذي سيكون الأول في حوالي 10 سنوات سيحدث في الغالب بين يونيو وسبتمبر. ولم يصدر الاحتياطي الاتحادي توقعات اقتصادية جديدة، ومن غير المقرر أن يعقد مؤتمراً صحافياً بعد اجتماعه الذي استمر يومين. وجاء البيان في أعقاب تحول في السياسة بدأ في ديسمبر حينما قال المركزي الأميركي إنه سيتحلى بالصبر فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة، وأوضحت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في مؤتمر صحافي أن “الصبر” يعني اجتماعين على الأقل.
مشاركة :