رافق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الدبلوماسيين المعتمدين لدى إسرائيل أمس الخميس إلى الحدود مع لبنان، ليشاهدوا الأنفاق التي حفرها حزب الله الإرهابي، داعيًا الى فرض عقوبات على الحزب. وأعلنت إسرائيل الثلاثاء أنها رصدت أنفاقا لحزب الله الإرهابي تسمح بالتسلل إلى أراضيها من لبنان، وأطلقت عملية لتدميرها. والأربعاء طلب نتنياهو في محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن تدين الأمم المتحدة «خرق السيادة الإسرائيلية» من قبل حزب الله الإرهابي، بحسب حساب مكتب رئيس الوزراء على «تويتر». وأكد أن حزب الله الإرهابي كما حماس التي تسيطر على قطاع غزة، تعمل لحساب إيران. وقال: «من يهاجمنا سيتسبب في إراقة دمائه. حزب الله يعرف ذلك وحماس تعرف ذلك». وأضاف أنه يجب إدانة العدوان الذي تمارسه إيران ومنظمتا حزب الله الإرهابي وحماس. وقال: «إسرائيل تتوقع أن تتم إدانة حزب الله بشكل لا لبس فيه، وأن تفرض عليه عقوبات إضافية. كما نتوقع أن تكون هناك إدانة للحكومة اللبنانية وأن يطلب منها أن تتوقف عن سماحها باستخدام أراضيها لشن مثل هذه الاعتداءات على إسرائيل». كما أكد أن عملية «درع الشمال» لا تزال في مراحلها الأولية، مضيفًا أن سلاح الأنفاق الذي بذل حزب الله الإرهابي جهودًا جبارة في تطويره سيزول ولن يكون فعّالاً، عند نهاية العملية.