فيروس H1N1 من فيروسات الإنفلونزا الموسمية «الصحة»: فحص 658 عيّنة للانفلونزا

  • 12/7/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اكدت إدارة الصحة العامة أن فيروس H1N1 يُعد من فيروسات الإنفلونزا الموسمية ولا يتطلب اتخاذ إجراءات إضافية، إذ إنه يتم التعامل مع الحالات المصابة كالتعامل مع إنفلونزا عادية، وأن مملكة البحرين تتابع رصد حالات الإنفلونزا بشكل مستمر.وأوضحت ردًا على ما تداولته عدد من الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود حالات من إنفلونزا H1N1 في مملكة البحرين، أن وزارة الصحة تولي أهمية للأمراض المعدية ووضع إجراءات وقائية لمجابهتها، بما فيها الإنفلونزا الموسمية التي يُرصد نشاطها طول العام من خلال متابعة الحالات التي تسجلها المراكز الصحية والعيادات الخاصة والحالات المدخلة إلى المستشفيات، تماشيًا مع الدلائل العلمية الموصى بها عالميًا بهذا الصدد. وأكدت ان الوزارة تتابع أسبوعيًّا الوضع الوبائي للإنفلونزا في المملكة مقارنة بدول إقليم شرق المتوسط وعلى المستوى العالمي، إذ إن مملكة البحرين تُعد إحدى الدول في الشبكة العالمية لرصد الإنفلونزا. وأضافت إدارة الصحة العامة انه تم فحص ما يقارب من 658 عينة للإنفلونزا من مختلف المؤسسات الصحية، وكان الفحص المخبري إيجابيًّا لحوالي 174 عينة للإنفلونزا بمختلف أنواعها، وبذلك تكون نسبة الحالات الإيجابية من التي فُحصت 26% بما فيها H1N1 الذي يُعد الآن أحد الفيروسات الموسمية وليس فيروسًا جامحًا، كما هو الحال في عام 2009، وعليه تكون الإجراءات الوقائية والعلاجية كما في حالات الإنفلونزا الموسمية الأخرى، ولم تصدر أي توصيات عالمية تقتضي إجراءات إضافية لحالات الإنفلونزا لهذا العام، إذ إن ما رُصد في المملكة هذا الموسم يتماشى مع الأنماط الإقليمية والعالمية المنتشرة حاليًا. كما هو معروف فإن الإنفلونزا هو مرض موسمي يزداد في فصل الشتاء الذي يمتد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من شهر سبتمبر حتى مايو من كل عام، ومن المتوقع تسجيل حالات إنفلونزا بمعدل يزيد على أيام الصيف، ولا يوجد ما يُشير إلى زيادات الحالات مقارنة بموسم الإنفلونزا في العام الماضي. وأهابت وزارة الصحة بالمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين بأهمية استقاء المعلومات من المصادر الموثوقة التي تستند إلى الدلائل العلمية، كما تؤكد أهمية الالتزام بطرق الوقاية من الإنفلونزا التي تكمن في تعزيز السلوك الصحي لمنع انتقال العدوى، مثل غسل الأيدي وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والتخلص السليم من المناديل المستخدمة في المكان المخصص لها والحرص على نظافة اليدين بعد ملامسة الإفرازات التنفسية. كما أكدت أهمية تطعيم الإنفلونزا في الوقاية من المرض ومضاعفاته، خصوصًا بين الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر العدوى مثل المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن وغيرهم، إذ توفره وزارة الصحة للفئات المستهدفة به في المراكز الصحية.

مشاركة :