هجوم انتحاري جنوب إيران.. و«أنصار الفرقان» يتبنى

  • 12/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

(العربية نت): أوقع هجوم بسيارة مفخخة ضد مقرّ قيادة الشرطة في مدينة جابهار الساحلية بجنوب شرق إيران، أربعة قتلى صباح امس الخميس، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي. وفي حين أفادت وكالة فارس بمقتل قائد شرطة المدينة، نفى قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني الموجود في موقع الانفجار الخبر. وقال لوكالة «تسنيم» إن المهاجمين الذين وصفهم بـ «الإرهابيين» لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم حيث قتل 4 من قوات حرس قيادة الشرطة في الهجوم فقط. ونفى باكبور خبر مقتل قائد شرطة جابهار. من جهته، قال حاكم مدينة جابهار رحمدل بامري للتلفزيون الرسمي «هاجموا المقرّ وصدّتهم قوات الأمن قبل أن يفجروا سيارة مفخخة». وأضاف «سقط أربعة أشخاص»، مشيرًا إلى وقوع «الكثير من الجرحى» في هذا «الهجوم الإرهابي». كما أكد أن الانفجار كان قويًا جدًا. وكانت مصادر لـ «العربية.نت» أفادت بأن الهجوم استهدف مركز قيادة قوات الشرطة في المدينة. وأضافت أن سيارة مفخخة اقتحمت المركز، ما أوقع عدة قتلى وجرحى. ودوى صوت الانفجار في أرجاء المدينة، تلاه صوت إطلاق نار كثيف حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. يذكر أن جابهار، القريبة من الحدود الإيرانية مع باكستان على خليج عمان، تحتضن ميناء جديدًا شيد مؤخرًا، وهي منطقة اقتصادية حرة. ولاحقًا تبنى تنظيم «أنصار الفرقان» العملية. وهو تنظيم تأسس قبل بضع سنوات بعد اندماج «حزب الفرقان» و«حركة أنصار إيران» المنشقين عن «جيش العدل» الذي ينفذ بهجمات هو الآخر في وسط وشمالي بلوشستان إيران. وغالبًا ما تعلن تلك التنظيمات بأنها «تدافع عن حقوق البلوش السنة بشكل عام والسنة بشكل عام في إيران». وفي 25 مايو 2017 نفذ «أنصار الفرقان» هجومًا استهدف قطارا حمل بضائع للحرس الثوري الإيراني حسب ما أكده «أبو حفص» المتحدث الرسمي باسم التنظيم حينها. بعد عمليات واسعة استمرت بضعة أيام ضد التنظيم أعلن الحرس الثوري في 10 أكتوبر 2017 القضاء الكامل على تنظيم «أنصار الفرقان» إلا أن التنظيم أصدر وقتها بيانًا فند ما أعلنه الحرس الثوري مؤكدا إصراره على الانتقام.

مشاركة :