«فارس الموروث» كبرى مسابقات الرياضات التراثية تنطلق اليوم

  • 12/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لجنة رياضات الموروث الشعبي - المركز الإعلامي: أنهت لجنة رياضات الموروث الشعبي تحضيراتها لانطلاق «فارس الموروث» كبرى المسابقات التي تنظمها اللجنة التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، وذلك برعاية كريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قد وجه بتخصيص جوائز لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في هذه المسابقة وهي عبارة عن سيارة من نوع لكزس جيب للفائز بالمسابقة، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على جائزة مالية مقدارها 8000 دينار، على أن يحصل صاحب المركز الثالث على جائزة مالية مقدارها 5000 دينار. وتنطلق المجموعة الأولى من مسابقة فارس الموروث اليوم (الخميس)، حيث تستمر المسابقة على مدى يومين في المخيم الخاص بقرية البحرين الدولية للقدرة. ويتنافس على بطولة الموروث أكثر من 40 شخصا موزعين على أربع مجموعات، حيث يتأهل فارس واحد عن كل مجموعة للمرحلة النهائية للمسابقة بعد أن يجمع أكبر عدد من النقاط في مختلف الرياضات التراثية التي تتضمنها المسابقة، اذ تتنافس كل مجموعة بشكل منفصل. وتضم المجموعة الأولى لمسابقة فارس الموروث كل من أحمد الدوسري، راشد الخالدي، نواف الكعبي، أحمد فتحي، سعود السعدي، سالم السعدي، سعد النعيمي، فيصل المريسي، فهد عاكف، ناصر العمري ويوسف المشخص، فيما تقام المجموعات الثلاث المتبقية تباعًا في الأسابيع المقبلة. وتتضمن مسابقة فارس الموروث أربع رياضات تراثية هي الهجن لمسافة 40 كيلومترا والخيل لمسافة 60 كيلومترا وصيد الصقور والرماية الثابتة والمتحركة، حيث يمنع فيها المتسابقين من استخدام أي وسيلة تكنولوجية خلال المراحل المختلفة التي تبدأ باجتماع عام وتوزيع الخيام على المشاركين، ثم الصلاة فجرًا في جماعة، فتناول وجبة الإفطار وبدء المسابقة برياضة الهجن تنتهي بالفحص البيطري من قبل المحكمين الذين يتأكدون من تطبيق الفارس لكل الاشتراطات والضوابط اللازمة، بعد ذلك أداء صلاة الجمعة في جماعة ثم وجبة الغذاء وبعدها الاتجاه الى ميدان الصقور لهدد الطيور من قبل المشاركين، قبل أن يعود المتسابق لخيمته لصلاة العصر ثم الذبح والاستعداد لوجبة العشاء، وفي هذه الأثناء تقوم اللجنة بزيارة المتسابقين كل على حدة لإجراء اختبارات شفوية لهم عن تاريخ مملكة البحرين وتاريخ العائلة المالكة الكريمة، وعن رياضات الموروث الشعبي المختلفة، وعندها ينتهي برنامج اليوم الأول. وفي اليوم الثاني، يبدأ البرنامج بالاستيقاظ لصلاة الفجر وأدائها في جماعة، ثم الاستعداد لرياضة الخيل لمسافة 60 كيلومترا مقسمة على مرحلتين كل مرحلة تمتد إلى30 كيلومترا بينهما راحة إجبارية مدة نصف ساعة. وتستمر المسابقة بصلاة الظهر في جماعة ثم وجبة الغذاء في مخيم اللجنة والمحكمين، بعدها التوجه الى ميدان الرماية للرمي على الشوزن المتحرك (صحون) والرماية الثانية بالسكتون قبل أداء صلاة العصر وبعدها تنتهي المسابقة بالمغادرة. من جانبه، قال السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي إن هذه المسابقة تأتي ترجمة لتطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الذي يهدف الى الحفاظ على الرياضات التراثية الأصيلة، مؤكدا أن هذه المسابقة التي لا تعتمد على أي تقنية حديثة تكشف قدرة المتسابق ومهاراته في جميع الرياضات التراثية والثقافة العامة بها. كما نوه القعود بجهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى في دعم الرياضات التراثية، مشيدا بدعم سموه لجميع النشاطات التي تقيمها لجنة رياضات الموروث الشعبي ومنها مسابقة فارس الموروث. وأوضح القعود أن هذه المسابقة تمثل كبرى مسابقات لجنة رياضات الموروث الشعبي وتحظى بأهمية كبيرة؛ كونها المسابقة المتكاملة في أغلب الرياضات الشعبية، مشيرًا إلى أن المشاركة الواسعة تدل على الاهتمام المتزايد لدى المجتمع البحريني برياضات الموروث.

مشاركة :