أبوظبي: محمد علاء شهدت فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبإشراف ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تواصل الإقبال الكثيف من الجمهور الذين توافدوا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، في أجواء يملؤها الفرح والإثارة والتشويق والفعاليات التراثية والثقافية الإماراتية والحضارات والشعوب والدول المختلفة حول العالم.أحياء متنوعة وعبر أحياء عدة يحرص المهرجان على حفظ التراث الخليجي والعربي، إذ خصص حياً خليجياً، وآخر عربياً، تفوح أركان أجنحتهما بعبق الماضي الخليجي والعربي الأصيل، لتحيي كثيراً من الحرف التقليدية، في معظم البلاد الخليجية والعربية، ويضم الجناح المغربي أركاناً عدة شملت مختلف حرف الصناعة التقليدية المغربية ومنها على الخصوص صناعة الجلد (العيون وتارودانت) والحلي (الصويرة) والخزف (واد لاو) والمنتوجات النباتية (المحمدية والدار البيضاء) والسروج التقليدية (فاس) وتسفير الكتب (الرباط)، والتوابل والزيتون (شيشاوة) إضافة إلى فرق مغربية للموسيقى الأصيلة.وتتوسط الجناح صالة للأثاث والديكورات المنزلية تحمل روعة التراث المغربي وبراعة الحرفيين، وتعكس الصالة فن المعمار من خلال الديكور الداخلي وما يسمى بالقطع الأنتيكة، من فوانيس وإكسسوارات منزلية.ويزدان الجناح بالأزياء المغربية من الجلابية المصنعة من قماش «اللولان»، والقفطان والبشت بأنواعه، إلى اللباس الملكي المصنع من قماش «الشعرة» ذي الخيوط الحريرية الممزوجة بالقطن. ولا تكتمل الأزياء الزاهية والتصاميم المميزة إلا ب«البلغة»، و«الشربيل»، الخف المصنع باليد من الجلد الطبيعي، و«المضمة»، أو الحزام العريض الذي يزين الجلابية في المغرب.ويعبق الجناح بأنواع الشاي المغربي المميزة، المجفف والحب والمعبأ، وينقسم إلى المركز والعادي، وتتعدد نكهاته بين النعناع والزعتر والأعشاب والزعفران الحر والياسمين والبابونغ وعرق السوس واللويزا (عشبة تشتهر بها المغرب).
مشاركة :