تسهم (سابك) بزخم أكبر في وفد حكومة المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية الدول الأطراف حول تغير المناخ ‪(COP 24)، ضمن مشاركة الوفد الخليجي في المؤتمر الذي ستعقد فعالياته في مدينة كاتوفيتشي البولندية خلال الفترة 14-3 ديسمبر 2018م‪.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ وتشارك (سابك) في المؤتمر العالمي تجسيدا لريادتها في مجال الاستدامة والتنمية المستدامة، ولكونها من المشاركين الرئيسيين في الوفد السعودي؛ الذي يرأسه معالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية. وتعليقا على مشاركة الشركة في وفد المملكة للمؤتمر، قال سعادة الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، نواصل دعم جهود المملكة العربية السعودية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تمكين رؤيتها الطموحة لعام 2030م. مبيناً أن الشركة تضطلع منذ تأسيسها بدور هام ومحوري في تطوير أعمالها المتوافقة مع الاستدامة، لتحقيق أهدافها المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، إلى جانب تلبية المتطلبات البيئية والاجتماعية. وأضاف البنيان: “تحرص (سابك) على إضافة قيمة كبيرة للوفد السعودي المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، من خلال دعم الشركة القوي للمبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة وأهدافه الإنمائية المستدامة السبعة عشر، وتحديد الأهداف ذات الصلة بأعمالها التي يمكن أن تحقق (سابك) من خلالها التأثير الإيجابي على القضايا العالمية المهمة، كما واصلت الشركة إحراز التقدم في مجالات حماية البيئة، وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة”. وعن جهود المملكة و(سابك) في الحد من التغير المناخي وتأثيراته البيئية، يتحدث في المؤتمر ستة من موظفي الشركة، من المتخصصين في الاستدامة والابتكار، إلى جانب متحدثين آخرين من القطاعين الحكومي والخاص، يبرزون الجهود السعودية في التنمية المستدامة، وسط حضور واسع من جميع أنحاء العالم، للتعرف على تجارب وإنجازات العديد من الدول في مجالات الاستدامة‪.‬‬‬‬‬ وخلال مشاركتها في المؤتمر؛ تبرز (سابك) مجموعة متكاملة من المبادرات والحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في أعمال الشركة وجميع مراحل سلسلة القيمة لمنتجاتها. ويأتي اختيار (سابك) من قبل حكومة المملكة للمشاركة في الوفد الرسمي لهذا المؤتمر العالمي، ليؤكد على ريادة الشركة في مجال الاستدامة، ويعكس دورها في إحراز الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، بما يسهم في تمكين (رؤية 2030م)، وتحقيق استراتيجية (سابك 2025م)، ويجسد شعارها “كيمياء وتواصل”.