أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الأزمة السياسية مع قطر ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم الدوحة للتطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة، وأن الواقعية السياسية من جانب دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين مكنت مجلس التعاون من استمرار عمله رغم شذوذ المنظور القطري عن المصلحة الجماعية. وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدات على تويتر إن «قمة مجلس التعاون في الرياض والرئاسة العمانية المقبلة مؤشر أن مجلس التعاون وبرغم أزمة قطر مستمر». وأضاف معاليه إن «نجاح المجلس الأساسي في جوانبه الاقتصادية وخلق سوق خليجي مشترك»، لافتاً إلى أن «الأزمة السياسية ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم قطر للتطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة». وأوضح معالي الدكتور أنور قرقاش أن «الواقعية السياسية الحالية مكنت مجلس التعاون من استمرار عمله، فالاجتماعات التقنية والإدارية والفنية مستمرة، وبالمقابل عانى الجانب الاستراتيجي والسياسي في ظل شذوذ المنظور القطري عن المصلحة الجماعية». وأردف معاليه: «الحرص المسؤول للرياض وأبوظبي والمنامة على المجلس تاريخي». خلاف عميق وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، أكد في تصريحات صحافية، أن التمثيل القطري في قمة مجلس التعاون الخليجي «لا يهمنا»، مضيفا «وجوده من عدمه سيان». وأضاف إن أهم الملفات المتوقع مناقشتها في القمة الخليجية المقبلة هو ملف التعاون العسكري بين الدول الأعضاء. ووصف وزير الخارجية البحريني الخلاف مع قطر بـ«العميق جداً»، قائلا إنه «وصل إلى نقطة لم يسبق أن وصلها خلاف آخر بين الدول الأعضاء في المجلس. الدوحة أحرقت جميع سفن العودة». وأكد أن الرباعي العربي المقاطع لقطر لا يزال عند موقفه وشروطه، وأن على الدوحة «إصلاح نفسها، الخلاف لن يحل بـ(حب الخشوم)، فلابد من اتفاق ونظام جديدين، ووضع الدوحة تحت المجهر». وكانت الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) أعلنت مقاطعة النظام القطري منذ يونيو 2017 بسبب دعم الدوحة للإرهاب.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :