«السياحة» تخصص بليون ريال لمشاريع متحفية وتراثية

  • 12/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن إطلاق مشاريع متحفية وتراثية تغطي مختلف مناطق المملكة، بكلفة بليون ريال. وتأتي هذه المشاريع في إطار «برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة»، وهو البرنامج الذي تنفذه الهيئة، والذي يُعد مشروعاً تاريخياً وطنياً مهماً، ويغطي مسارات عدة من المشاريع الوطنية، ويصل عدد مشاريعه إلى 230 مشروعاً تغطي التراث بروافده المختلفة، ومنها الآثار، والمتاحف، ومواقع التاريخ الإسلامي، والتراث العمراني، والحرف والصناعات اليدوية، وغيرها من مكونات تراث المملكة. وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج عبدالرحمن الجساس، أن المشاريع الجديدة تشمل ضمن مسار إنشاء وتشغيل المتاحف، تنفيذ 12 متحفاً إقليمياً وتصميم وتطوير العروض المتحفية لها بكلف تصل إلى 600 مليون ريال، وبدء المرحلة الأولى من مشروع توسعة المتحف الوطني بكلفة 250 مليوناً، إذ تم ترسية مشروع الدراسات والتصاميم للمشروع تمهيداً لطرحه، إضافة إلى ترسية مشروع توسعة متحف المدينة المنورة (سكة حديد الحجاز) وتسليم موقع المشروع لمقاول التنفيذ بمبلغ 55 مليوناً، واستكمال ترخيص 200 متحف من المتاحف الخاصة، وطرح وترسيه مشاريع دعم المتاحف الخاصة. وبين أنه في مسار تأهيل المواقع الأثرية لتصبح مواقع ومتاحف مفتوحة للزيارة، يتم حالياً تنفيذ مشاريع في مواقع أثرية في مناطق المملكة، مشيرا إلى قرب انتهاء تأهيل مواقع المنطقة التاريخية في دومة الجندل في الجوف، وأيضاً مشروع تأهيل موقعي الرسوم الصخرية في جبة والشويمس في حائل، فيما تم ترسية تأهيل مواقع في الرياض، تشمل ساقي فرزان في الخرج، وموقع عقرباء في العيينة، ودرب القوافل (أبا القد)، إضافة إلى تأهيل عدد من قلاع طرق الحج في تبوك والمدينة المنورة، لافتا إلى أنها يجري حالياُ إعداد دراسات تأهيل مواقع في المناطق، تمهيداً لطرحها للتنفيذ. وأشار إلى أنه يتم حاليا تنفيذ مشاريع في قريتي ذي عين في الباحة ورجال ألمع في عسير، ومواقع في الأحساء، ضمن مسار تأهيل القرى والبلدات التراثية. وأفاد الجساس، بأنه في مسار تطوير الحرف والصناعات اليدوية تم تشغيل سبعة مراكز للإبداع الحرفي في كل من الرياض، وبريدة، وعنيزة، والأحساء، وينبع، والمدينة المنورة، لافتا إلى يجري طرح مشاريع تشغيل عدد آخر من مراكز الإبداع الحرفي، إذ يستهدف البرنامج تشغيل 17 مركزاً بحلول 2020. وأشار إلى منظومة أخرى من المشاريع تخدم مسارات تشجيع الاستثمار في مواقع وعناصر التراث الوطني، منها ترسية دراسات الجدوى لشركة تشغيل المواقع التراثية، ودراسات الجدوى لشركة ترميم المواقع التراثية والشركة السعودية للحرف والصناعات اليدوية. وأبان أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري يعمل على تحويل المقومات السياحية الضخم، خاصة في نمط السياحة الثقافية، التي تمتلكها المملكة إلى منتجات قابلة للاستهلاك من خلال تأهيل المواقع والقرى التراثية وإنشاء وتشغيل المتاحف لتعزيز الطلب على السياحة الثقافية وتنويع مواقع الجذب السياحة الثقافية في المناطق وتعزيز الناتج المحلي للمناطق والمحافظات وإيجاد فرص العمل للمجتمعات المحلية.

مشاركة :