أهدت «مزيونة» و«الجزيرة» مالكيهما محمد فرج محمد مثيب النابت، وعلي سالم سعيد غلفيص، القلعة الذهبية و150 ألف ريال، وفاز بالقلعة الفضية و100 ألف ريال كل من سالم سعيد حمد علي هادي، وحمد متعب تويم تركي المسعد، وعلي محمد زيد انديله المري، ومحمد سعيد محمد علي بن مثيب، وذلك في منافسات اليوم السادس، لمهرجان قطر الثاني للمجاهيم والوضح، المقام في منطقة المزاينات بلبصير، بتنظيم اللجنة المنظمة لسباقات الهجن، بمشاركة قطرية وخليجية كبيرة، ويختتم المهرجان -الذي تبلغ جوائزه قرابة 12 مليون ريال- بعد غد. وخصص أمس -الذي شهده جمهور كبير- لسن الجذاع بكار (مفتوح وقبائل)، والثنايا بكار (عام وتلاد) قبائل.تحقق فوز محمد فرج النابت في شوط الثنايا بكار تميز (مفتوح)، وجاءت في المركز الثاني «سليمة» لراشد حمد النابت، تلتها «مبلشة» لفالح ظافر المفقاعي الهاجري. وحقق علي غلفيص النابت فوزه في شوط الجذاع بكار (تميز مفتوح)، وفيه حلت «مشكلة» لمحمد سالم مثيب النابت في المركز الثاني، تلتها «الدجرة» لسعيد حمد البريدي. ومنحت «القايدة» ناموس الشوط الثاني للثنايا بكار (تلاد) لسالم علي هادي، تلتها «سهاجة» لعبدالله محمد الطراق الهاجري، ثم «وحيدة» لمطلق عبدالهادي سيف آل محمد الهاجري. وتحقق فوز حمد متعب المسعد، عبر «مرهقة الميادين» في الثنايا بكار (عام)، تلتها في المركز الثاني «القعودة» لسالم لعبدالهادي زيد البحيح، ثم «قمة» لسالم مثيب النابت. وكان ثالث القلاع الفضية لعلي انديله في الجذاع بكار (تلاد)، عبر «الشيخه»، تلتها «الطويلة» لصالح سالم مثيب النابت، ثم «العاصمة» لمبارك حمد سالم المري. وتحققت القلعة الفضية لمحمد سعيد بن مثيب عبر «العالمية» في شوط الجذاع بكار (عام)، تلتها «العشرة» لمحمد سعيد ملهية، ثم «مجارة» لعبدالله محمد عبدالله النابت، علماً أن الفائزين بالمراكز من الثاني حتى العاشر في كل شوط حصلوا على جوائز مالية تراوحت بين 60 ألف ريال و10 آلاف ريال. وتتنافس إبل المفتوح والعام اليوم على بندقية وقلعة ذهبية، بالإضافة إلى قلعتين فضيتين وجوائز مالية متفاوتة للفائزين العشرة الأوائل. الكواري: نزاهة الحكام ساهمت في زيادة المشاركين كشف عبد الله الكواري؛ رئيس المهرجان، أن كثرة عدد الأشواط في النسخة الثانية من المهرجان، بالإضافة إلى نزاهة وشفافية لجان التحكيم، ساهمتا في ازدياد عدد المشاركين في المهرجان، وقال الكواري في تصريح صحافي: «الإقبال الكبير في النسخة الثانية يعود إلى إدخال أشواط إضافية في المنافسات، بالإضافة إلى تميز لجان التحكيم بالنزاهة والشفافية، وهذا أمر يشهد به محبو الإبل في منطقة الخليج، ولمسنا ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي، ولذا وجد محبو المجاهيم والوضح ضالتهم في المهرجان»، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة لم تستقبل أي انتقادات سواء مباشرة أو غير مباشرة على النتائج، وأوضح: «حتى الذين لم يحققوا نتائج أشادوا بلجان التحكيم، ودائماً ما كانت قرارات المحكمين متفقة مع ملاك الإبل». وقال رئيس المهرجان إن عدد الرؤوس المشاركة بلغ 1100، متوقعاً ارتفاع العدد اليوم، حيث قال: «سيكون اليوم الجمعة آخر يوم للتسجيل ونتوقع زيادة في العدد، لأن هناك مشاركين من دول خليجية تأخروا إما لبعد المسافة أو لظروف النقل البحري». واعتبر الكواري أن شروط المشاركة تعتبر ميسرة في ما يتعلق بالرؤوس المشاركة، لكنه شدد على صرامة الشروط في ما يتعلق بالتنظيم والإجراءات مثل «التشبيه». ورغم الزيادة الهائلة للجوائز المالية من 5 ملايين ريال إلى 12 مليون ريال تقريباً، إلا أن الكواري كشف عن إعداد تقرير عن النسخة الحالية، وقال إنه من الممكن زيادة الجوائز بحيث تتواكب مع المشاركة الكبيرة. وعن مساهمة المهرجان في تعزيز الاهتمام بالإبل المجاهيم والوضح، قال رئيس المهرجان إن المنافسات تعزز الإنتاج ومستوى المنافسة، وأوضح: «اتضح هذا في أشواط التلاد، حيث تجنبها بعض الملاك وفضلوا المشاركة في أشواط التميز، نسبة لقوة أشواط التلاد، وهذا ما نطمح له، فنحن نريد تطويراً للمستوى».;
مشاركة :