أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الإدارة الأمريكية وبعد مرور عام كامل على إعلانها القدس عاصمة للمحتل وكل ما قام به من ممارسات وإجراءات أحادية مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لم تنشئ حقًا أو تؤسس لالتزام عبر تبنيها لرؤية نتنياهو للحل، الذي يطرحها منذ سنوات بعزل حل الدولتين وتشريع الاستيطان. وأشار عريقات في حديث له أمس، إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول تصفية القضية الفلسطينية وضرب المشروع الوطني كرجال أعمال ورجال عقارات عبر لي ذراع الشعب والقيادة الفلسطينية وممارسة الابتزاز والبلطجة. وأوضح أن الإدارة الأمريكية تعتقد بأنها تستطيع الحصول على القدس بالثمن الذي تريده لذلك قامت بقطع 844 مليون دولار عن الشعب الفلسطيني، مؤكدًا في هذا الإطار أن فلسطين والقدس ليستا للبيع ولن تكونا على الإطلاق. إلى ذلك صوتت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، في وقت متأخر، أمس الخميس، بدفع من سفيرة الولايات المتحدة نيكي هايلي، على مشروع قرار أميركي يدين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاقها صواريخ على إسرائيل، من دون ضمان غالبية كافية تسمح بتبنيه. وإذا أقرّ النصّ، فسيكون أول إدانة من الأمم المتحدة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007.
مشاركة :