أكمل نحو 50 تشكيليا وتشكيلية في الأحساء، إنجاز ما طوله 1.4 كيلو متر و50 مترا إضافية للوحة «المحبة والسلام»، الذي يشرف عليها سفير العمل التطوعي التشكيلي عبد العظيم الضامن. وكانت اللوحة التشكيلية، حطت رحالها في قرية دروازة النخيل التراثية في واحة الأحساء الزراعية، واستمرت لمدة يومين، وركّز التشكيليون في رسوماتهم في اللوحة، على تخصيص 15 مترا، لرسم جزء يحمل عنوان «الأحساء الخلاقة»، وذلك احتفاء بتسجيل واحة الأحساء منظر ثقافي متجدد في لائحة التراث العالمي الإنساني باليونيسكو. رسم معالم الأحساء جرى زيارة ورسم العديد من المعالم التراثية والسياحية، التي تشتهر فيها الأحساء، من بينها: مصنع الفخار، وجبل القارة، ومتحف دار التراث، وسوق القيصرية، ومدينة جواثى السياحية، ومركز الإبداع الحرفي، وبعض المواقع التراثية المعمارية، والزخارف التراثية، وقصر إبراهيم الأثري، والحياة التراثية في الأحساء، وشاطئ العقير التراثي، والجزء الترفيهي من الشاطئ، وبحيرة الأصفر . تشكيليون وتشكيليات من كافة الدول أكد المشرف على اللوحة عبدالعظيم الضامن، أن اللوحة هي تعبير للتسامح والمحبة والسلام بين كافة شعوب العالم، وها هي تجوب هذه اللوحة مختلف المناطق داخل وخارج المملكة، وتم تحويل العمل في اللوحة من الفردي إلى الجماعي، وذلك بتبادل الأفكار والمشاركة الجماعية في رسم لوحة موحدة تجمع تشكيليين وتشكيليات من كافة الدول، وهي فرصة للتعارف وخلق صداقة مشتركة بين التشكيليين والتشكيليات، واللوحة هي متاحة للجميع، وهي فرصة ليراها الكثير في العالم.