نظم فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، أمس، لقاء تعريفيا لجائزة جدة للإبداع في نسختها الثانية بمقر الوزارة، بحضور رئيس اللجنة الإشرافية للجائزة الدكتور أسامة طيب، ومدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة وليد بافقيه، والأمين العام للجائزة مدير إدارة شؤون اللجان بمحافظة جدة محمد عين الدين. وأكد بافقه خلال اللقاء، اعتزاز وزارة الإعلام بجدة باستضافة هذا اللقاء، والذي أصبح ميدانا للتنافس ومسرحا لصناعة الإبداع، بفضل الله أولا، ثم بتوجيه صانع الإبداع الأول مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومتابعة محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن الفكر المبدع أساس لتطوير الحراك المميز بين الأفراد والمؤسسات بين القطاعين العام والخاص، بما يحقق تطلعات القائمين على الجائزة. وبين العرض التعريفي لمبادرة وزارة الإعلام بجدة بعنوان «اقرأ»، وهي مبادرة توعوية تثقيفية بأهمية القراءة ضمن الثقافة المؤسسية في الجهات الحكومية، وجعلها أسلوب حياة للتطور والتنمية، من خلال تقديم مكتبة تحتوي على 100 كتاب تتناول مواضيع تطوير الذات، وفن العمل الوظيفي، والإدارة والمعرفة العامة، ويتم توزيعها على 12 جهة حكومية خدمية للرجال والنساء بمحافظة جدة للتشجيع على القراءة من قبل الموظفين والمراجعين خلال الفترة المتاحة لهم أثناء الدوام الرسمي. وأوضح الدكتور طيب، أن «الجائزة نشرت ثقافة الإبداع بمعاونة عدد من الجهات منها وزارة الإعلام، وحققت العام الماضي عددا من أهدافها، ونأمل هذا العام أن تحقق مزيدا من الأهداف، مشيرا إلى أن هذا العام منح التقديم للجائزة وقتا كبيرا قرابة 60 يوما، وأن اللجنة ستجتمع للنظر في تمديد وقت التقديم، نظرا للطلبات الكثيرة التي وردت للجنة بهذا الشأن. وبين رئيس اللجنة الإشرافية أن تفاعل سكان جدة بكل فئاتهم كان له أكبر الفضل بعد الله في استدامة الجائزة لعامها الثاني، مؤكدا سعيهم لأن تكون الجائزة علامة مهمة وبارزة في محافظة جدة. وذكر الدكتور طيب أن إحدى الجوائز التي قدمت العام الماضي من جمعية المودة حصلت على جائزة من مؤسسة بريطانية، وهذا يدلل على دقت الاختيار وأهمية الموضع. وأضاف أن «القيمة المالية للجائزة ستكون مجزية، مفيدا بأن هذه السنة سيتم التركيز على النواحي الإبداعية التي تتمتع بها جدة».
مشاركة :