"الشيطان ضحك عليا ومكنتش متخيلة إني أبقى قاتلة"، هكذا بدأت المتهمة بقتل زوجها، بمساعدة عشيقها، اعترافاتها التفصيلية أمام النيابة، مشيرةً إلى أنها أرغمت على الزواج من المجني عليه، ولم تكن تستطيع إكمال حياتها معه، إلى أن ظهر عشيقها.وقالت المتهمة: "بدأت الحكاية عند ارتباطي بعلاقة عاطفية مع عشيقي قبل الزواج، حيث تعرفت عليه عن طريق موقع "فيس بوك"، إلا أنه كان يقيم بأسيوط، وكنت أقيم في الإسماعيلية، ولم نتقابل، وبعد أن تزوجت من القتيل في أغسطس الماضي، عادت العلاقة، وتواصلت مع المتهم، الذي أخبرني أنه في القاهرة ويريد أن يراني، وبالفعل تقابلنا".وأضافت المتهمة: "تعددت لقاءاتي بعشيقي، وكنا نتقابل في غرف نوم زوجي، أثناء غيابه في عمله، حيث يعمل ممرضًا بأحد المستشفيات، وكان دائمًا يتركني في المنزل بمفردي، فطلبت من عشيقي أن يقابلني في عش الزوجية".وتابعت الزوجة اعترافاتها بأنه في ليلة الحادث، عاد زوجها، فوجدها في أحضان عشيقها، فأسرع العشيق، وخنقه، ثم ضربه على رأسه بقطعة حديد، وبعدها توجه مع عشيقته إلى محافظة أسيوط، محل إقامته.وأمر المستشار مصطفى البحرواى رئيس نيابة الخصوص، برئاسة المستشار المحامى العام الأول لنيابات شمال بنها، حبس ربة منزل وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامهما بقتل زوجها بعد ضبطهما أثناء ممارسة الرذيلة داخل مسكن الزوجية بمدينة الخصوص.توصلت التحريات إلى أن المجني عليه يدعي "م ع ب" 29 سنة، مساعد تمريض ومتزوج في عيد الأضحى الماضي "شهر أغسطس الماضي"، منذ 3 أشهر، وأنه تم العثور على الجثة وبها عدة ضربات فى الرأس بآلة حادة وملفوف حول العنق شال أبيض فيما لم يتم العثور على زوجة المتهم.توصل فريق البحث إلى اختفاء الزوجة فى محافظة أسيوط بصحبة أحد الأشخاص وتم ضبطها وتدعى "ي م" 19 سنة، ربة منزل، وبصحبتها شخص يدعى "ع ز" 22 سنة، وبتضيق الخناق عليها قررت أنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع الثانى قبل أن تتزوج وبعد أن تزوجت من زوجها القتيل فى شهر أغسطس الماضى عادت إلى علاقتها القديمة أضافت الزوجة أنها كانت غير مرتاحة مع زوجها وتزوجته بغير رغبتها وعندما شاهدهما على فراش الزوجية قرروا قتله والتخلص منه وفرا هاربين إلى محافظة أسيوط محل سكن المتهم الثانى، وتحرر محضر بالواقعة وأحيلا المتهمين للنيابة العامة التي أصدرت قرارها السابق.
مشاركة :