روافد العربية – جازان / بدريه واصلي اقام نادي حازان الادبي ندوة بعنوان مساء أمس الخميس الفن في مواجهة الارهاب وقد تم استضافة كلا من الاديب والكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي والفنان عبدالاله السناني والشاعره والاعلاميه. ميسون ابوبكر ثم ادار الحوار الثقافي في تلك الماسيه وائل المالكي . حيث بدات الندوة بالحديث حول موقف الكتاب المسرحييين من الارهاب وماهي الادوات المستخدمة لمواجهته الارهاب الفكري والثقافي . وقد تناولت الندوة مع الاعلاميه ميسون ابو بكر ومن خلال القنوات التي كانت تظهر من خلالها وتحدثت عن واجب الانسان وفي اي جهة هو يعمل يستطيع مواجهة الارهاب وقد تحدثت عن بعض من اعمالها الكثيره التي لاقت صدىً في ذلك الامر . وفي منعطف اخر في الحوار اجاب الفنان عبدالاله السناني عن سؤال مقدم الندوة عن مدى وعي الفنان السعودي وماذا يجب ان يكون عليه حتى يستطيع ان يرتقي بالفن السعودي وذكر العديد من الامثلة. على ضرورة ان يكون الفنان اكاديميآ ولايعتمد في فنه على الموهبة فقط . وقد تم طرح أسئله عليه اهمية الكوميديا وتاثيرها في على الفكر الاجتماعي ويوضح من خلالها ان العمق الفني يصنع تفردا في جميع المجالات وان هذا النوع وصل لاعلى مستوى من التاثير . ومن خلال تلك الأمسيه تم استضافة الاستاذ حسن خيرات هاتفيا لمشاركة الحظور في الندوة ومن تلك المشاركة تواردت الاسئله بين المشاركين . حيث وجهت الاعلاميه بعض الاسئله على الفنان عبد الاله حول موقفه من تجارة الفن وان الفنان يمكن ان يكون اداة للنص وانه لايمكن ان يحصر الفنان نفسه في دائرة الكسب المادي وان الفن رساله مهمه للمجتمع ويجب ان يكون ضمن مؤسسات تحفظ كيان الفن . ومن خلال ذلك تواردت الاسئلة على ضيوف الندوه كانت جميعها تتمحور حول مواجهة الارهاب وان الجميع سيحارب وبجميع الاسلحه الفنيه والثقافيه وكان من المداخلات المميزه. مداخلة محمد ناجع صميلي حول امكانية البحث عن الفنان الواعي المثقف والموهوب وان الفنان الاكاديمي لابد ان يقدم الفن بشكل مؤسساتي وليس مجرد الحصول على شهادات اكاديميه لاتقدم اكثر من اضافات علميه.. مرتبط
مشاركة :