كشفت التحقيقات التى أجراها النقيب محمد يحيى، معاون مباحث قسم شرطة 15 مايو، عن التفاصيل الكاملة بشأن واقعة استدراج عاطل لسائق تاكسى والإعتداء عليه بماسورة حديدية والإستيلاء علي سيارته بالطريق الدائرى خلف مجاورة 29 دائرة القسم، إذ تبين قيام المتهم بخداع سائق السيارة وأخبره بإنتظاره لحين الصعود لعقار سكنى لجلب أموال من صاحب العمل الذى يعمل لديه ليقوم بمحاسبته على أجرة التوصيل.وأضاف الضحية خلال الإدلاء بأقواله فى التحقيقات ان المتهم نزل مرة أخرى من العقار السكنى الذى قام باستدراجه إليه وأخبره ان صاحب العمل لا يريد إعطاءه نقودا وأخبره أنه عليه الصعود بصحبته لإقناع صاحب العمل فى إعطائه أموال لمحاسبته على أجرة التوصيل، وفور نزوله من السيارة والدخول لمدخل العقار قام المتهم بمغافلته وأخرج ماسورة حديدية كان يخبأها بين طيات ملابسه، واعتدى عليه بالضرب على رأسه وزراعه الايسر، وأخذ مفاتيح السيارة وفر هاربًا.تعود تفاصيل الواقعة، أثناء مرور قوة أمنية بقيادة النقيب محمد يحيى، معاون مباحث قسم شرطة 15 مايو، لتفقد الحالة الأمنية وضبط الخارجين عن القانون بمنطقة الطريق الدائرى بالمدينة، تنامى إليه سماع صوت استغاثة أحد الأشخاص، وبفحص الأمر تبين أنه المدعو "عبدالمحسن فتحى عبدالعزيز"، 61 سنة، سائق تاكسى، ومقيم بالسيدة زينب، وأقر بقيام أحد الأشخاص كان يستقل معه السيارة "تاكسى" من أمام جامعة القاهرة بالجيزة لتوصيله لمدينة 15 مايو، ثم قام باستدراجه لهذا المكان بحجة إحضار مبلغ مالى من أحد الأشخاص المقيمين بالمنطقة، وعقب وصوله قام بمغافلته والاعتداء عليه بآلة حادة "ماسورة حديدية" واستولى على السيارة وفر هاربا، وأدلى بأوصاف السيارة التقريبية. وعلى الفور تم تمشيط مداخل ومخارج موقع الحادث وأثناء تمشيط الطريق الدائرى بدائرة القسم، شاهدت القوة الأمنية السيارة ملك الضحية يستقلها أحد الأشخاص وبمحاولة استيقافه قام بالفرار والقيادة مسرعا، وتم مطاردته وإيقافه والقبض عليه.وتبين أنه المدعو "محمود أحمد محمود"، 26 سنة، عاطل ومقيم بالشوبك الشرقى مركز الصف، الجيزة، وبحوزته السيارة المبلغ بسرقتها تحمل أرقام "ق ف ر 748" هيونداى فيرنا بيضاء اللون، وعثر بحوزته على الماسورة المستخدمة.وبمواجهة المتهم، اعترف بارتكابه الواقعة والاعتداء على الضحية بالإكراه باستخدام الماسورة الحديدية المضبوطة بحوزته ليتمكن من الاستيلاء عليها.وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.