ليفربول الوصيف يعوّل على تشيلسي الجريح لإزاحة سيتي عن عرشه

  • 12/8/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع فريق ليفربول لاعتلاء صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في الوقت الذي يحل فيه فريق مانشستر سيتي، المتصدر، ضيفا على تشيلسي في أهم مباراة بالجولة السادسة عشر. ويحل فريق ليفربول، الذي يدربه يورغن كلوب، ضيفا على بورنموث اليوم السبت في أول مباريات هذه الجولة وهو يعلم أن الفوز سيجعل الفريق يرتقي لصدارة الترتيب ويضع قليلا من الضغط على مانشستر سيتي الذي يواجه تشيلسي في وقت لاحق من ذات اليوم. ولم يهدر فريقا مانشستر سيتي وليفربول أي نقطة منذ أن تعادلا سلبيا في أنفيلد مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما جعل فريق مانشستر سيتي يحتل صدارة الترتيب بفارق نقطتين عن ليفربول، الذي بدوره يتمسك بفارق الست نقاط التي تبعده عن توتنهام صاحب المركز الثالث. وبعدما أبقى على محمد صلاح وفيرمينيو على دكة البدلاء وأراح ساديو ماني في المباراة التي فاز بها ليفربول على بيرنلي 3 - 1 الأربعاء الماضي، يرجح أن يقوم كلوب بعملية تدوير أكبر في المباراة المقبلة. ويغيب عن ليفربول جو غوميز بسبب إصابة في الكاحل، ولكن جوردان هيندرسون قائد الفريق قال إن الفريق يحتاج فقط للتركيز على مواصلة بدايتهما المثالية على مر التاريخ في الدوري الممتاز. وقال هيندرسون: «لأكون صادقا، لسنا مهتمين بنتائج مانشستر سيتي، لأن الطريق لا يزال طويلا. نعلم كم هم جيدون، نتوقع أن يفوزوا». وأضاف: «نتوقع من أنفسنا فقط أن نفوز بالمباريات، وتقديم نفس المستوى الذي ظهرنا عليه، وإذا فعلنا هذا، يمكننا أن نواصل انتصاراتنا». وتواجه جميع أندية الدوري الإنجليزي جدولا مزدحما خلال فترة أعياد الميلاد، ولكن ما يشجع هيندرسون هو وجود عمق قوي ظهر في صفوف فريقه. وقال: «المباريات المقبلة كثيفة وسريعة، حيث سوف يقام الكثير من المباريات في فترة قصيرة. ولكننا أظهرنا أن بإمكاننا أن نؤدي بنفس المستوى الذي نحن قادرون على تقديمه وأن نفوز بالمباريات، وهذه ميزة كبيرة لدينا». ويحل مانشستر سيتي ضيفا على تشيلسي وهو مفعم بالثقة، بينما يتعين على تشيلسي أن يعود لطريق الانتصارات بعد خسارته الأخيرة أمام ولفرهامبتون 1 - 2 الأربعاء الماضي. وقال ماوريتسيو ساري، مدرب تشيلسي، إن مانشستر سيتي في مستوى مغاير تماما عن البقية. وأضاف ساري: «إن مانشستر سيتي هو أفضل فريق أوروبا، وربما أفضل فريق في العالم». وأكد: «بإمكانه الفوز بدوري أبطال أوروبا، ولكن هذا يعتمد على استمرار أدائه بنفس الإيقاع. أعتقد الموسم الماضي أنه كان أفضل فريق في دوري الأبطال، ولكن لاعبيه لعبوا مباراتين دون المستوى الذي كانوا يؤدون به طوال الموسم». وحث ظهير تشيلسي الإسباني ماركوس ألونسو زملاءه على نسيان الفارق الكبير مع سيتي، وذلك بعد الخسارة المفاجئة على أرض ولفرهامبتون 1 - 2 الأربعاء: «إذا خسرنا سيصبح الفارق 13 نقطة مع الصدارة، وهذا عدد كبير من النقاط، لكن علينا التفكير، الاستعداد جيدا للمباراة وعدم التلهي بالنظر إلى الترتيب. هذه الفرصة الأمثل للعودة بقوة». وتلقت شباك مانشستر سيتي سبعة أهداف فقط في 15 مباراة، وهو ثاني أقوى دفاع بعد ليفربول، الذي تلقت شباكه ستة أهداف. وقال المدافع نيكولاس أوتاميندي إن الفريق ككل يعمل سويا. وأضاف: «إنه عمل جماعي، الفضل لا يعود لنا فقط كمدافعين. تلقي أهداف قليلة أمر مهم للغاية لنا كلنا. فارق الأهداف قد يكون مهما للغاية في نهاية الموسم». ويحل توتنهام ضيفا على ليستر سيتي، بينما سيكون آرسنال، الذي يحتل المركز الخامس بفارق الأهداف خلف تشيلسي، مستعدا لاستغلال أي تعثر للفرق التي تتقدم عليه في جدول الترتيب عندما يستضيف هيدرسفيلد. ويستضيف مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الثامن ويبتعد بفارق ثماني نقاط عن المركز الرابع، فريق فولهام، بينما يستضيف بيرنلي، صاحب المركز الثاني من القاع، فريق برايتون. ويحاول مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو جاهدا إيجاد حلول مناسبة لمانشستر يونايتد المأزوم، لكن مدرب ريال مدريد الإسباني وإنتر الإيطالي وتشيلسي السابق أجرى 46 تغييرا على تشكيلته الأساسية هذا الموسم، بينها سبعة في المباراة الأخيرة ضد آرسنال (2 - 2)، وهو الأعلى بين الأندية العشرين المشاركة في البطولة. وعبر قلب دفاع الفريق السابق والمحلل الحالي في شبكة «بي تي سبورت» ريو فرديناند عن مخاوفه من تلك التغييرات: «يجب القيام بشيء ما. الأمر المشترك الذي شاهدناه مع مورينيو هو التغييرات كل أسبوع: تغييرات، تغييرات، تغييرات». وقلب يونايتد تأخره مرتين ضد آرسنال إلى تعادل على ملعبه «أولد ترافورد» الأربعاء عن طريق الفرنسي أنتوني مارسيال وجيسي لينغارد، وذلك في مباراة أبقى فيها نجميه الفرنسي بول بوغبا والبلجيكي روميلو لوكاكو على مقاعد البدلاء وذلك قبل الدفع بهما في الشوط الثاني. وتشجع شون دايك مدرب بيرنلي بعد الأداء القوي الذي قدمه فريقه أمام ليفربول، ولكنه يعلم أنه الوقت المناسب لتقديم نفس الأداء في المباريات التي يواجه فيها فرقا قريبة منه في جدول الترتيب. وقال دايك: «ليست المرة الأولى التي يكون فيها الفريق متوقعا له الخسارة ويوجه رسالة، كبلد وناد. الشيء الوحيد الذي وعدت بها عندما حضرت إلى هنا كان العرق على القميص وعقلية واحدة للنادي». وأكد: «بالتأكيد هناك عقلية واحدة للنادي شهدت الكثير من العرق على القميص خلال المباراة أمام ليفربول». ويستضيف إيفرتون، صاحب المركز السادس، فريق واتفورد يوم الاثنين بينما يلعب نيوكاسل مع ولفرهامبتون غدا الأحد، وسيقود رالف هازنهوتيل، المدرب الجديد لساوثهامبتون، أولى مبارياته مع الفريق عندما يواجه كارديف سيتي، بينما يلعب وستهام مع كريستال بالاس في بقية المباريات. ويرى هازنهوتيل أنه الرجل المناسب لهذا المنصب، وهو يحاول قيادة فريق الساحل الجنوبي للنجاة من شبح الهبوط هذا الموسم. وقال المدرب النمساوي، الذي بزغت نجوميته في عالم التدريب من خلال عمله مع فريق لايبزغ الألماني، إن «تاريخ وفلسفة ساوثهامبتون» كان هو الدافع بالنسبة له لقبول المهمة، مشيرا إلى أنه على قدر المسؤولية الملقاة على كاهله. وأوضح هازنهوتيل (51 عاما) في أول مؤتمر صحافي يعقده كمدرب لساوثهامبتون خلفا للمدرب الويلزي مارك هيوز، الذي أقيل من منصبه يوم الاثنين الماضي: «إنه تحد كبير بالنسبة لي لكنه خطوة منطقية في مشواري التدريبي».

مشاركة :