50 ألف مستفيدة من حملة الكشف عن سرطان الثدي بالشرقية

  • 12/8/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عززت حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي اختتمت في أكتوبر الماضي كافة الجوانب الثقافية والاجتماعية والصحية لجميع المستفيدين من الحملة التي استمرت أكثر من شهر وانطلقت في رحاب جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع للجامعة في الأول من أكتوبر لعام 2018.» سلسلة نجاحاتوذكرت عميد الدراسات الجامعية بالجامعة رئيس حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي د. فاطمة الملحم أن الحملة خلال العشرة الأعوام الماضية حققت نجاحات تضاف إلى سلسلة النجاحات هذا العام، حيث بلغ عدد المستفيدات من الحملة قرابة 50 ألف مستفيدة في كافة الجهات والقطاعات والمناطق التي غطتها الحملة مثل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وكلياتها والمستشفى الجامعي ومجمع تجاري ومكتبة أرامكو السعودية وجمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء ومجلس عائلتي الملحم والجعفري في محافظة الأحساء والمدرسة البريطانية في الخبر.» تكريم المشاركينوأضافت د. الملحم في حفل تكريم المشاركين والمنظمين في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي (ما يعرف بعدين) الذي أقيم مساء أمس الأول في المجمع السكني رقم 1 بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع د. عبدالله القاضي ومدير عام العلاقات العامة والإعلام م. طفيل اليوسف ورئيس قسم الطب النفسي د. مهدي أبومديني، أن عدد الأنشطة التي أقيمت خلال الحملة بلغ 35 نشاطا توعويا استفاد منها عدد كبير من فئات المجتمع، حيث تم الكشف على 500 سيدة في المستشفى الجامعي و300 مستفيدة في رحلة الحملة إلى الأحساء و2000 زائرة في افتتاح الحملة بأحد المجمعات التجارية و30 ألف طالبة في مختلف كليات الجامعة و1000 مستفيدة في المدرسة البريطانية، بالإضافة إلى بعض القطاعات والجهات الخاصة، مقدمة الشكر لإدارة الجامعة والمستشفى الجامعي ممثلة بمدير الجامعة د. عبدالله بن محمد الربيش وعميدات الكليات الذين أتاحوا الفرصة لأن تصل الحملة إلى ما وصلت إليه من نجاح وحققت الفائدة والتعريف بأهمية الكشف لكافة منسوبات الجامعة، كما قدمت الشكر لوكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع د. عبدالله القاضي على مساندته ودعمه للحملة، متمنية دوام الصحة للجميع.» الهمة والإصراروفي كلمة للدكتور عبدالله القاضي قال فيها: أهنئكم بنجاح الحملة وبلوغ هذا العدد من المستفيدات فيها، وهذا إن دل فإنما يدل على الهمة والإصرار لتصل الحملة وتستمر لعامها العاشر، وإن خلف هذا الإنجاز قائد ملهم مثل د. فاطمة الملحم التي بلا شك لا تألو جهدا في تحقيق وصول صدى الحملة لأكبر عدد من المستفيدات، وهذا ما تم بالفعل، وإن استمرار الحملة لهذا العام هو انتهاء عقد من الإنجاز حققت فيه الحملة نتائج مشرفة ولله الحمد، كما أننا بانتظار مواصلة المسير في العام الحادي عشر بانطلاقة وحلة جديدتين تعززان أكثر الدور المجتمعي الذي تقوم به الجامعة للمجتمع، متمنية دوام التوفيق والسداد للجميع.

مشاركة :